اليوم.. وزراء لبنانيون يبحثون في دمشق نقل الغاز إلى بيروت
أحمد عبدالله موقع السلطةفي أول زيارة دبلوماسية رسمية خلال الصراع المستمر منذ 10 سنوات، يزور مسؤولون لبنانيون دمشق، اليوم السبت، لمناقشة خطط استيراد الغاز عبر الأراضي السورية التي مزقتها الحرب، وذلك وفقا تلقرير نشرته إذاعة «فرنس برس».
وقالت وزارة الإعلام السورية في دعوة وجهت للصحفيين: إن الوفد يضم وزير المالية غازي وزني ووزير الطاقة، ريمون غجار، ورئيس جهاز الأمن العام، عباس إبراهيم، وزينة عكار، التي تتولى مناصب وزير الدفاع ووزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء.
وأضافت الوزارة، أن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، سيستقبل المسؤولين البنانيين عند الجانب السوري من الحدود الساعة 10:30 صباحا، بينما أفاد مصدر في وزارة الطاقة اللبنانية بأن الجانبان سيناقشا خططا لاستيراد الغاز الطبيعي عبر الأردن وسوريا لتخفيف أزمة الطاقة في لبنان.
نقل الغاز من الأردن
موضوعات ذات صلة
- أبرزها صلاة الجمعة بمحطة وقود.. مشاهد أثارت السوشيال ميديا في لبنان خلال 24 ساعة
- الرئيس اللبناني يدعو لمؤتمر طارئ لمعالجة الشأن التربوي
- دبلوماسي سابق: مصر لها دور رئيسي ومحوري في كل القمم التي تحضرها
- رئيس مجلس النواب اللبناني يبحث الأوضاع الاجتماعية والإنسانية بالبلاد
- محمد رمضان: شكرا لبنان أنا سفير الشباب العربي
- 5 طرق لتسجيل قراءات الغاز الطبيعى لعملاء بتروتريد
- الأمم المتحدة تُخصص 10 ملايين دولار لتوفير الوقود في لبنان.. اعرف التفاصيل
- حماية المنافسة يعقد ورشة عمل لجهاز تنظيم أنشطة سوق الغاز
- بلاغ ضد محمد رمضان بسبب الزي العسكري اللبناني
- إصابة فلسطيني بالرصاص إثر تفريق جيش الاحتلال الإسرائيلي لفعالية سلمية بغزة
- وزير الخارجية الإيراني يزور سوريا في زيارة رسمية
- محمد رمضان: لسه ماعملتش اللي بحلم بيه في السينما
وأضاف المصدر لـ«الوكالة الفرنسية»، أن الهدف من الزيارة إحياء اتفاق عام 2009 الذى سمح للبنان باستيراد الغاز من مصر عبر سوريا، حيث حافظ لبنان على علاقات دبلوماسية مع سوريا، لكنه تبنى ما يسمى بسياسة النأي بالنفس عن الصراع منذ اندلاعه في عام 2011 ، وهو ما أضعف التعاملات الرسمية.
وتأتي الزيارة المرتقبة بعد أن قالت الرئاسة اللبنانية الشهر الماضي: إن واشنطن وافقت على مساعدة لبنان في تأمين الكهرباء والغاز الطبيعي من الأردن ومصر عبر الأراضي السورية، ما يعنى أن الولايات المتحدة مستعدة للتنازل عن العقوبات الغربية التي تحظر أي معاملات رسمية مع الحكومة السورية والتي أعاقت المحاولات السابقة من قبل لبنان للحصول على الغاز من مصر.
ويواجه لبنان، الذي يبلغ عدد سكانه أكثر من ستة ملايين نسمة، أزمة اقتصادية وصفها البنك الدولي بأنها واحدة من أسوأ الأزمات على كوكب الأرض في العصر الحديث، حيث يكافح البنك المركزي لتحمل الواردات الأساسية، بما في ذلك الوقود، مما تسبب في نقص وانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة يستمر الآن لمدة تصل إلى 22 ساعة في اليوم.