هل تسبب الإصابة بفيروس كورونا إلى تليف الكلى؟

سلطت دراسة جديدة الضوء على مضاعفات فيروس كورونا لمعرفة أضرار المرض وأثاره على الجسد عللا المدلا الطويل.

ووجد بحث جديد أن الأشخاص الذين تم نقلهم إلى المستشفى بسبب الفيروس، وحتى البعض ممن لديهم حالات أكثر اعتدالًا، قد يعانون من تلف دائم في الكلى.

وتم إجراء الدراسة على أكثر من 1.7 مليون مريض، ووجد الباحثون أنه بعد أشهر من الإصابة الأولية كان الناجون من مرض كورونا معرضين لخطر الإصابة بأنواع مختلفة من أمراض الكلى بدءًا من ضعف وظائف الكلى إلى الفشل الكلوي المتقدم، وفقا لموقع "drugs".

تفاصيل الدراسة

كان مرضى كورونا أكثر عرضة لإظهار انخفاض كبير في معدل الترشيح الكبيبي للكلى، وهو مقياس لمدى جودة ترشيح الأعضاء للنفايات من الدم.

ووجدت الدراسة أن ما يزيد قليلاً عن 5٪ من مرضى كورونا لديهم انخفاض في معدل الترشيح الكبيبي بنسبة 30٪

واتضح أن المرضى الذين أصيبوا بإصابة حادة في الكلى أثناء العلاج في المستشفى لديهم مخاطر أعلى من مرضى كورونا الذين لا يعانون من مشاكل واضحة في الكلى أثناء إقامتهم في المستشفى.

وتتضح هذه المخاطر حتى في المرضى الذين لم يتعرضوا لإصابة حادة في الكلى عندما تم نقلهم إلى المستشفى، مما يثير التساؤلات حول درجة ارتباط مشاكل الكلى بـ بالإصابة بالفيروس على وجه التحديد.

الالتهاب المسئول عن تضرر الكلى

بسبب التحفيز المستمر لجهاز المناعة تنتج الالتهابات التي تتسبب في ضرر الكلى.

هل سيستمر الضرر؟

بالنسبة لإصابة الكلى الحادة، يمكن للناس التعافي منها دون أي ضرر دائم، ولكن النتائج أوضحت أن بعض المرضى في الدراسة أصيبوا بالفعل بالفشل الكلوي في نهاية المرحلة، وكانت هذه الاحتمالات أكبر بين مرضى كورونا الذين كانوا في وحدة العناية المركزة، لقد طوروا المرض بمعدل حوالي 21 حالة لكل 1000 مريض سنويًا.