الصين: على بكين وطهران الاضطلاع بدور بناء في أفغانستان
وكالات موقع السلطةقال عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي لنظيره الإيراني اليوم الجمعة إن الصين وإيران بحاجة إلى لعب دور بناء في تحقيق انتقال سلس وإعادة الإعمار في أفغانستان المتاخمة لكلا البلدين.
ووفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية، أضاف وانغ خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الذي تولى منصبه الشهر الماضي، أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية المساعدة في إعادة إعمار أفغانستان.
وفي وقت سابق.. أعلنت حركة طالبان الافغانية، اليوم الجمعة، عن سيطرتها على منطقة بريان ثاني أكبر منطقة في ولاية بنجشير.
موضوعات ذات صلة
- طالبان: الحكومة الأفغانية المقترحة ستسعى لعلاقات أفضل مع أمريكا
- الناتو: الاعتراف الدبلوماسي بطالبان سيعتمد على أفعال حكومتها
- روسيا تدعو لتشكيل حكومة انتقالية في أفغانستان خلال الأيام المقبلة
- 561 وفاة جديدة بفيروس كورونا في إيران
- الخزانة الأمريكية: واشنطن لا تعتزم الإفراج عن أصول أفغانية بالمليارات
- الإمارات ترسل طائرة تحمل مساعدات طبية وغذائية عاجلة إلى أفغانستان
- طالبان تستبعد إعلان الحكومة الأفغانية الجديدة اليوم
- بوتين: حركات متطرفة في أفغانستان تشكل تهديدا للجيران والحلفاء
- وزير الخارجية البريطاني ونظيره الباكستاني يبحثان مستقبل أفغانستان
- الولايات المتحدة تؤكد التزامها بمواصلة الشراكة الوثيقة مع البحرين
- فرنسا: طالبان لم تعط أى إشارة على التغيير منذ عودتها إلى كابول
- عاجل.. الاتحاد الأوروبى يحيى مشروع القوة العسكرية المشتركة
ويستمر القتال العنيف في وادي بنجشير غرب أفغانستان، بين جبهة المقاومة الوطنية لتي يرأسها القائد الأفغاني أحمد مسعود، وبين حركة طالبان التي تحاول السيطرة على المركز الوحيد للمعارضة المسلحة ضد "النظام الأفغاني" الجديد.
فيما أفاد المتحدث باسم طالبان، بلال كريمي، في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية اليوم الجمعة بأن الحركة تسيطر حاليا على نحو 20% من أراضي بنجشير وتأمل في الاستيلاء على الولاية بالكامل قريبا.
كما أوضح أن المعارك مستمرة، مضيفا أن مقاتلي طالبان دخلوا مناطق متعددة في بنجشير. وتابع قائلا إن "معارك متقطعة تدور في كافة محاور القتال، وقد تمكنت الحركة من السيطرة على منطقة خاواك الجبلية الاستراتيجية ومناطق متعددة في شرق الولاية، وكذلك على منطقة كابيسا في الجنوب.
في المقابل، نفت الجبهة أن تكون طالبان سيطرت على مناطق عدة. وقال علي ميسم نظري وهو ناطق باسم الجبهة الوطنية: "هناك قتال عنيف.. وأحمد مسعود مشغول في الدفاع عن الوادي"، في إشارة إلى نجل القائد أحمد شاه مسعود، وهو شخصية مقاومة للسوفييت ولحركة طالبان اغتاله تنظيم القاعدة في 9 سبتمبر 2001.
كما تحدثت عن خسائر كبيرة في صفوف طالبان، مؤكدة أنها صدت الهجوم.