فرنسا: طالبان لم تعط أى إشارة على التغيير منذ عودتها إلى كابول
وكالات موقع السلطةأعرب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في مقابلة مع صحيفة "لوفيجارو" المحلية نشر اليوم الجمعة، عن أسفه لأن حركة طالبان لم تعط أي إشارة على التغيير منذ عودتها إلى كابول.
وقال: "اليوم، ليس عندنا أي إشارة على أنهم يسيرون في هذا الاتجاه"، سواء كان القصد "الانفصال التام عن أي منظمة إرهابية" أو احترام حقوق المرأة، و"رفع العقبات أمام من يريد مغادرة البلاد".
وأضاف أن وزارة الخارجية الفرنسية تواصل جمع كافة التقارير عن معرضين للخطر ويريدون مغادرة أفغانستان، وأقرّ بأنّه لا يزال هناك من يود الخروج من البلاد.
موضوعات ذات صلة
- بوتين: حركات متطرفة في أفغانستان تشكل تهديدا للجيران والحلفاء
- وزير الخارجية البريطاني ونظيره الباكستاني يبحثان مستقبل أفغانستان
- الولايات المتحدة تؤكد التزامها بمواصلة الشراكة الوثيقة مع البحرين
- عاجل.. الاتحاد الأوروبى يحيى مشروع القوة العسكرية المشتركة
- عاجل.. الأمم المتحدة تعلن استئناف خدماتها الجوية الإنسانية إلى أفغانستان
- خسائر حرب أمريكا ضد الإرهاب: مليون قتيل و8 تريليونات دولار
- أوروبا تبحث تشكيل فرق تدخل سريع بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان
- أمير قطر يستقبل وزير الخارجية البريطاني لبحث الأوضاع في أفغانستان
- وزير خارجية بريطانيا: من أولوياتنا ضمان توفير ممر آمن لمواطنينا فى أفغانستان
- باكستان تُغلق معبرًا حدوديًا مع أفغانستان
- زعيم طالبان يرأس الحكومة الجديدة وتغيير اسم أفغانستان للدولة الإسلامية
- الكرملين: لا توجد خطط حاليًا لعقد محادثات بين بوتين وبايدن بشأن أفغانستان
وأجلت فرنسا أكثر من 2800 شخص بعد سقوط كابول في 15 أغسطس ، بينهم أكثر من 2600 أفغاني مهددين، لعملهم سابقاً لصالح باريس أو بسبب التزامهم بالدفاع عن حقوق الإنسان.
وقال جان-ايف لودريان: "أولويتنا إيجاد سبل جديدة للخروج في أسرع وقت ممكن"، مضيفاً أن الوضع المثالي سيكون بإعادة فتح مطار كابول وسط تدابير لتأمينه دون أن يعطي المزيد من التفاصيل.
وتابع الوزير الفرنسي لدى سؤاله عن الوجود الأمريكي الذي استمر عقدين في أفغانستان، أن الدرس المستفاد، أنه لا يمكننا في بلد ما، فرض أسلوب حكم بالقوة، ومن الخارج لا يحظى بدعم واسع من الشعب، وطبقته السياسية.
ولكنه رفض أي مقارنة مع وضع الجيش الفرنسي في منطقة الساحل الإفريقي، موضحاً "نحن هناك بناء على طلب السلطات المحلية، وعلى أي حال نحن لم نغادر الساحل".
ورأى لودريان أن المشهد الكارثي الذي خلفه خروج الولايات المتحدة من أفغانستان لن يثير بالضرورة تساؤلات حول القوة الأمريكية.
وقال: على عكس ما يكتبه عديدون لا أعتقد أن أحداث أفغانستان مرادفة للانحدار الأمريكي.
ولفت إلى أنّه "في 1975، تاريخ سقوط سايغون، دار الحديث عن نهاية الامبراطورية الأمريكية. فحصل العكس تماماً في الثمانينيات، وكانت مرحلة نمو قوي في الولايات المتحدة".