عماد أديب: مصر بقيادة السيسي لاعب رئيسي وميزان إقليمي بين دول المنطقة
أحمد عبدالله موقع السلطةقال عماد الدين أديب، الكاتب والمحلل السياسي، إن مصر دائما ما تلعب دورا رئيسيا في أفريقيا والعالم العربي، كما تلعب دورا هاما في الميزان الإقليمي في المحيط الذي يدخل فيه كل من تركيا وإسرائيل وإيران، ويصل حتى باكستان، فإن مصر لاعب أساسي كدولة عربية مهمة وتاسع قوة عسكرية في العالم، وأكبر عدد من السكان السنة العرب متواجدون فيها، «ده كان مهم بالنسبة للمؤتمر الأخير اللي تم عقده في العراق أمس».
أديب: «الرئيس السيسي له الكلمة والصوت المسموع في المنطقة»
وأضاف «أديب»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية لبني عسل، على فضائية «الحياة»، اليوم الأحد، أن الوجود المصري في العراق بالغ الأهمية، كما أن هناك دائرة شرق البحر المتوسط، خاصة بعد اكتشافات الغاز ودور البحرية المصرية في هذه المنطقة، «من هنا وعندما يجلس الرئيس عبد الفتاح السيسي على مقعد مصر في هذا المؤتمر، فهو يمثل قوة رئيسية ولاعب رئيسي من اللاعبين الذين لهم الكلمة والصوت المسموع في المنطقة».
أديب: «مصر تحاول أن تكون قناة عالمية للتواصل وترتيب المنطقة»
وأوضح أن المشاركة المصرية في مؤتمر بغداد، أمس، دليل على لعبها دورا رئيسيا في تحقيق التوازن الإقليمي، كما لعبت مصر دورا رئيسيا في أن تكون منصة مصالحة بين عدة أطراف كالسعودية وإيران ومصر وتركيا، وتحسين العلاقات بين مصر وقطر والبحرين وقطر، والإمارات وقطر، «في النهاية مصر بتحاول أن تكون مكانا لقناة عالمية للتواصل وترتيب المنطقة».
موضوعات ذات صلة
- وزير الدفاع الإسرائيلي: إيران نووية يعني سباق تسلح
- عماد أديب: أفغانستان مشروع أمريكي بامتياز
- عاجل.. سياسي إسرائيلي يعلن استهداف حاكم عربي بـ قائمة الاغتيالات في الأشهر المقبلة
- أردوغان: من الممكن عقد اتفاقيات عسكرية مع طالبان على غرار ليبيا
- إسرائيل والبحرين يبحثان تعزيز التعاون في المجال الصحي
- إيران تسجل 31 ألفا و516 إصابة جديدة بكورونا
- إسرائيل: 7071 إصابة جديدة بكورونا
- وزير الخارجية الإيراني يزور سوريا في زيارة رسمية
- إسرائيل تعتقل 130 فلسطينية منذ مطلع 2021
- قمحة: مصر دعمت العراق في حربه الكبرى ضد تنظيم داعش الإرهابي
- جمارك الطرود البريدية تحبط تهريب عملات أثرية بالقاهرة
- إسرائيل تسجل 8482 إصابة جديدة بفيروس كورونا
وأكد أن مصر تحاول حاليا تهدئه المشكلات في المنطقة، وذلك لأن المعادلة القديمة التي كانت تعتمد على قيادة الدولة الأمريكية لكل دول العالم اختلفت، «فجأة كل اللي كانوا بيراهنوا على أن ترامب يكمل ومكملش، وحزبه راح وجه حزب آخر امتداد لحزب باراك أوباما، ورجع بايدن ليرجع حزب أوباما ولكنه ليس بقوة أوباما».
وتابع: «العالم يعيش حالة من الفوضي، وأمريكا لديها الكثير من علامات الاستفهام وتحاول البحث عن طريقة للتعايش لتأمين المجتمعات الداخلية، ومحدش بقي قادر على الاستمرار في صراعات، وتعالوا نهدي الأمور وده مش معناه إننا كلنا نحب بعضنا أو إن سياسة تركيا هتتغير أو الدول التي مارست معنا الشرور في المنطقة هتكون لطيفة ولكن إدارة الخلافات وتنظيم الخلاف، والتطرق لمشروعنا التنموي، وكل اللي عايزينه إننا نتعاون مع العالم كله».