أستاذ أوبئة ينفي وفاة متلقين للقاح كورونا بعد بنج العمليات

كشف الدكتور إسلام عنان، خبير اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، حقيقة ما تردد عن وفاة أحد الأشخاص الحاصلين على لقاح كورونا بعد تلقيهم جرعة من البنج الكلي أثناء خضوعهم لعملية طبية، قائلًا« عار تمامًا من الصحة»، موضحًا أنه كلما زادت استخدامنا للقاحات الخاصة بفيروس كورونا كلما زادت الشائعات في هذا الإطار.

وأضاف «عنان»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC»، والذي تقدمه الإعلامية جاسمين طه زكي، والمذاع على فضائية «DMC»، اليوم السبت، أن منظومة الصحة العالمية والجامعة الأمريكية لم يصدر منهما تحذيرات تخص وفاة متلقي اللقاح وحصلوا على بنج كلي، ولكن ما أصدرته تلك المنظمتين العالميتين أكدا ضرورة وجود فاصل زمني لا يقل عن مدة أسبوعين.

وأوضح أن ذلك التحذير من قبل تلك المؤسستين لا يعني تعرض شخص للوفاة جراء تلقيه اللقاح أعقبه بنج كلي، ولكن جاء التحذير بسبب عدم وجود دراسات كافية بخصوص هذا الأمر، «البنج عند دكاترة الأسنان ليس له أي علاقه باللقاح، ولكن التحذير من البنج الكلي»، مؤكدًا أن كافة مراكز تلقي اللقاح في مصر بها غرفة مخصصة لمتابعة الملقحين بداخل كافة الوحدات، «الملقح بيقعد في غرفة المتابعة، وممكن يظهر عليهم أعراض الحساسية خلال أول ساعتين من تلقي اللقاح، وده بيكون علاجه ياخدوا حقنة كورتيزون أو حاجة أقل من كده».

 

 

وتابع: «كل اللقاحات بدأت مفعولها يقل ضد الأعراض الخفيفة بسببب التحورات الجديدة مثل دلتا ودلتا +، ومفيش أية تأثيرات صحية للحاصلين على لقاحين مختلفين، وألمانيا أعطت مواطنيها لقاحات مختلفة بسبب عدم وجود تحذير بخصوص ذلك، وكمان لقوا أن الأجسام المناعية بتقعد في الجسم فترة أكبر لو كان اللقاحات ميكس».