طالبان تبرح مواطنًا أستراليًا ضربًا خلال توجهه لمطار كابول
محمد عباس موقع السلطةضرب ودماء متناثرة، هذا هو مصير مواطن أسترالي من مدينة أديلايد عاصمة ولاية جنوب أستراليا، كان متوجهًا إلى مطار كابول، اليوم الأربعاء، بصحبة أفراد من عائلته البالغ عددهم ثلاثة رجال وامرأتين للحاق برحلات الإجلاء من أفغانستان، لكنه تعرض للضرب المبرح على يد مسلحي حركة طالبان.
ذهب المواطن الأسترالي إلى أفغانستان في وقت لاحق لزيارة قريب له مريض، وأصبح محاصرًا بسبب استيلاء طالبان السريع على البلاد، ولم يتمكن من المغادرة سريعًا بسبب الأزمة التي شهدها مطار كابول والإغلاقات المستمرة.
أظهر مقطع فيديو الرجل الذي ينهمر دمه على وجهه ويتناثر على قميصه، قائلًا إنه مواطن أسترالي وكان يحاول الوصول إلى المطار والعودة إلى بلاده مع أسرته، لكن عناصر من حركة طالبان اعترضوه.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. واشنطن وحلفاؤها يسابقون الزمن لتنفيذ أكبر عمليات إجلاء من أفغانستان
- ماهو دور قطر في ترتيب اللقاء السري بكابول؟
- عاجل.. طالبان تدعو البنوك للعمل من الغد
- عاجل.. طالبان: نعارض تمديد انسحاب القوات الأمريكية
- عاجل.. طالبان تغلق الطريق المؤدي إلى مطار كابل لمنع هروب المواطنين
- قطر: نعمل مع الشركاء الدوليين على إجلاء المدنيين الأفغان
- بريطانيا: طالبان قد تغلق مطار كابول إذا حاولت أمريكا تمديد الإجلاء
- عاجل.. أفغانستان تعلق الرحلات الجوية من مطار كابول حتى إشعار آخر
- البنتاجون: سنجلي أي شخص مهدد بالخطر ويريد مغادرة أفغانستان
- عاجل.. الطائرات الحربية الأمريكية ترفض إخلاء 20 ألف أفغاني
- طالبان تحذر الرئيس الأمريكى حال تلكؤه بشأن سحب قواته من أفغانستان
- الخارجية الروسية: روسيا لن تستعجل رفع حركة طالبان من قائمة الإرهاب
قررت حركة طالبان منع أي شخص من الذهاب إلى المطار، رغم تصريحاتها الأخيرة بعدم اعتراض حركة الإجلاء، ولكن المواطن الأسترالي توجه إلى المطار برفقة أسرته الذين تعرضوا للضرب على أيدي طالبان، وتم نقل الأسرة بعيدًا.
قال مصدر مقرب للعائلة لصحيفة «ديلي ميل» إن إحدى النساء المصاحبات للرجل كان لديها هاتف مخفٍ تحت حجابها ومنذ ذلك الحين بعثت برسائل إلى أقاربها الأستراليين ليقولوا: «إن الأسرة قد انفصلت وأرسلت إلى مواقع مختلفة، ومكان وجودهم الحالي ومصائرهم غير معروفة».
وقع هذا الانتهاك الصريح على الرغم من مطالبة الرئيس الأمريكي جو بايدن لطالبان بالسماح بدخول المطار لأولئك الذين ينقلون للخارج وعدم تعطيل عملياتنا، مقابل انسحاب القوات الأمريكية بحلول 31 أغسطس.