حكومة آبي أحمد تواصل وضع العقبات لمنع دخول الإمدادات إلى «تيجراي»
أحمد عبدالله موقع السلطةقالت صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية، إن الحكومة الإثيوبية تستمر في وضع العقبات لمنع دخول الإمدادات إلى إقليم تيجراي.
وأوضحت الصحيفة، أنه في الفترة من 16 يوليو إلى 15 أغسطس، دخل تيجراي 318 شاحنة محملة بالإمدادات الإنسانية، لافتة إلى أن هذا جزء بسيط من البضائع الإنسانية المطلوبة لتلبية الاحتياجات المتزايدة.
ونقلت الصحيفة عن مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور، قولها في بيان أصدرته مساء الخميس، أن هناك تحديات تواجه عمال الإغاثة في إثيوبيا، مضيفة “لا يزال العاملون في المجال الإنساني يواجهون الكثير من العقبات التي تحول دون قيام قوافل المساعدات”.
موضوعات ذات صلة
- أردوغان: تركيا مستعدة للوساطة بين إثيوبيا والسودان بشأن الحدود
- بنك التعمير والإسكان يوقع بروتوكولًا لتفعيل مبادرة إتاحة أرصفة حي المعادي للتيسير على لذوي الاحتياجات الخاصة
- الرئيس العراقي: التكاتف الدولي ضروري لمواجهة التحديات العالمية
- البرهان: إثيوبيا تماطل في عدم ترسيم الحدود
- عاجل.. فرنسا توقف تعاونها العسكرى مع إثيوبيا
- منظمة أمريكية: إثيوبيا تغرق في الصراع الدائر بتيجراي
- عاجل.. اليونيسف تحذر من انعدام الأمن الغذائي لأطفال تيجراي بسبب الحرب
- رئيس الوزراء الإثيوبي يلغي وقف إطلاق النار مع جبهة تحرير تيجراي
- الحكومة الإثيوبية توسع دائرة الحرب في تيجراي
- أسوشيتد برس تكشف كيف يحاول النظام الإثيوبي القضاء على تيجراي؟
- صحيفة سويسرية: إثيوبيا تتحول إلى دولة بوليسية وحشية ضد المدنيين
- محافظ أسوان: فرص لـ 60 متدربًا من الصم مع إعانات مالية وعينية
وأضاف البيان “لقد واجهوا تأخيرات غير مقبولة عند نقاط تفتيش متعددة، بعضها يستغرق ساعات لإزالتها، بالإضافة إلى عمليات بحث مكثفة متكررة. يتعرض عمال الإغاثة للمضايقة، وقد شهدنا زيادة في الخطاب المقلق والمؤذي الصادر عن الحكومة الإثيوبية ضد العاملين في المجال الإنساني”.
وتابع:"بدلاً من ذلك، نحتاج إلى رؤية إجراءات من جانب حكومة إثيوبيا ستمكن العاملين في المجال الإنساني من القيام بوظائفهم وإنقاذ الأرواح، ويجب استعادة وصيانة شحنات الوقود والكهرباء والاتصالات والخدمات المصرفية على الفور، ويجب السماح للعاملين في المجال الإنساني وإمدادات الإغاثة بالتحرك بسرعة وبشكل منتظم ودون عوائق إلى تيجراي".
ووال:"بالإضافة إلى ذلك، يجب رفع القيود المفروضة على منظمات الإغاثة التي تجلب النقود ومعدات الاتصالات السلكية واللاسلكية إلى تيجراي من أجل تسهيل إيصال المساعدة المنقذة للحياة ".
كانت قد شنت القوات الإثيوبية حربا في نوفمبر الماضي، على جبهة تحرير تيجراي الشعبية التي تسيطر على المنطقة، واتسم الصراع بارتكاب جرائم حرب وقتل الآلاف وأثار أزمة إنسانية في واحدة من أفقر مناطق العالم.
وحذرت الأمم المتحدة الشهر الماضي من أن أكثر من 100 ألف طفل في تيجراي قد يموتون من الجوع.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش مساء الخميس، إلى وقف فوري لإطلاق النار ووصول غير مقيد للمساعدات في تيجراي.