رمزا للمحبة والتسامح.. الكنائس تهنئ المفتي بتمديد خدمته لمدة عام

هنأت الكنائس المصرية، الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، باستمراره في مسؤوليته لمدة عام آخر، بقرار من الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث أعلن القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أجرى اتصالًا تليفونيَّا، بالدكتور شوقي علام، هنأه خلاله على ثقة الرئيس السيسي واعتبار هيئة الفتوى هيئة خاصة، كما هنأه باستمراره في مسؤوليته لمدة عام آخر، متمنيًا له التوفيق والنجاح.

كما هنأ الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، الدكتور شوقي علام، بالمناسبة ذاتها، معتبرا أن قرار التجديد لمفتي الجمهورية لمدة عام من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي إنما يعكس ثقة القيادة السياسية في مفتي الجمهورية بعدما قدمه من جهد طوال السنوات الماضية عمل فيهم على نشر صورة الإسلام الوسطي الصحيح بتفاني كبير.

 

وقال رئيس الأساقفة، في بيان له: «التقيت مفتي الجمهورية للمرة الأولى قبيل عيد الأضحى في جلسة ودية سادت فيها روح المحبة والإخاء وأظهرت شخصية المفتي المتسامحة والودودة»، موجها رسالة للمفتي قائلا: «دمت رمزًا للمحبة والتسامح».

كذلك هنأ الأرشمندريت الدكتور ذمسكينوس الأزرعي، الأمين العام لمجلس كنائس مصر، عبر موقع مجلس كنائس مصر، الدكتور شوقي علام، بالمناسبة ذاتها، معتبرا أن قرار التجديد من الرئيس عبدالفتاح السيسي إنما يعكس ثقة القيادة السياسية في مفتي الجمهورية بعدما كل ما قدمه من جهود مميزة طوال السنوات الماضية.

كما أصدر الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، بيان هنأ فيه مفتي الجمهورية بمناسبة تجديد الثقة وتمديد خدمته مفتيًا للجمهورية لمدة عام آخر من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: «باسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وكل المؤسسات والهيئات الكاثوليكية، وبالأصالة عن نفسي، نطلب من الله القدير أن يوفقكم لما فيه خير البلاد والعباد».