تأجيل محاكمة المتهمين في قضية خلية هشام عشماوي لجلسة 30 أغسطس
محمد محمود موقع السلطةقررت الدائرة الأولى إرهاب، بمحكمة أمن الدولة بمحاكم طرة، تأجيل جلسة 12 متهمًا بقضية «خلية هشام عشماوي»، لجلسة 30 أغسطس الجاري.
وبينت تحقيقات النيابة العامة، أن المتهم في خلية «هشام عشماوي» ميسرة محمد عبدالحكيم، تولى قيادة في تلك الخلية، التي تضم كل من علي محمد أحمد البدري، ومحمود الصباحي، وأحمد رمضان محمود، وأحمد حمدي، وعادل خلف عبدالعال، وإبراهيم عبيد، وصلاح عبيد الشويخ، وحازم محمد عبدالحكيم حامد، وأحمد محمد الحسيني، ومعاذ محمد عبدالحكيم، ومحمد عبدالحكيم حامد، وأن المتهمين نفذوا عدة جرائم إرهابية.
وأوضح قرار إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات، أن المتهمين كونوا جماعة تقوم على أسس غير قانونية، وتهدف إلى الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع للخطر، وتسعى تلك الجماعة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، بالإضافة إلى منع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين في ممارسة شؤون حياتهم بالمخافة للقانون.
موضوعات ذات صلة
- الناتو: ماذا حدث هناك؟.. الانتقادات تتزايد لواشنطن بسبب أفغانستان
- «الناتو»: قادرون على التصدي لأي تهديد إرهابي من أفغانستان
- مقتل 2 من عصابات «داعش» في كركوك العراقية
- المشدد 15 سنة لـ5 متهمين بخطف رجل أعمال لطلب فدية في 15 مايو
- المتهم بقتل طفل أطفيح يدلي باعترافات تفصيلية خلال تمثيل الجريمة
- عاجل.. مصرع شخص وإصابة 4 في تصادم سيارة وتوكتوك بالأقصر
- انتقمت لشرف العيلة.. ذبح طليق شقيقته في بولاق الدكرور ويعترف:
- بايدن: وضعنا خطة بشأن الانهيار السريع في أفغانستان
- مصدر أمني يوضح حقيقة تطبيق العقوبات المقررة في قانون المرور الجديد
- عاجل.. مصرع طفل وإصابة 10 في 4 حوادث بمطروح والساحل الشمالي
- عاجل.. حبس ربة منزل وزوجها ونجلها
- عاجل.. انتحار شاب بمبيد حشري لمروره بأزمة نفسية في الفيوم
وشرح قرار إحالة خلية هشام عشماوي للجنايات، تفاصيل الجرائم التي ىارتكبتها تلك الجماعة، ومن بينها الإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، إذ أن منهج الجماعة الإرهابية قائم في الأساس على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بهدف السطو على الحكم بقوة السلاح.
كما دعت الجماعة، إلى تغيير نظام الحكم بالقوة، وحرّضت على الاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتها، من أجل تحقيق أهداف تلك الجماعة الخبيثة، واعتبرت المواطنين التابعين للدين المسيحي مستباحي الدماء، ودعت إلى استحلال أموالهم وممتلكاتهم، بالإضافة إلى دور عبادتهم، ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، إذ استهدفت المنشآت العامة، وانتهجت الجماعة بما فيها من قيادة وأعضاء الإرهاب، من أجل تخويف المواطنين، وبث الرعب في نفوسهم لتحقيق أغراضهم الإجرامية.