الناتو: ماذا حدث هناك؟.. الانتقادات تتزايد لواشنطن بسبب أفغانستان
محمد عباس موقع السلطةطالب حلف الشمال الأطلسي (ناتو)، بتقييم صريح وواضح لما حدث في أفغانستان، لاستخلاص الدروس مما حدث، في الوقت الذي وجه فيه سياسيون بريطانيون، انتقادات حادة لموقف واشنطن وطريقة انسحابها من هناك.
وقال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، اليوم، الثلاثاء، إن: تركيز الحلف منصب في الوقت الحالي، على عمليات الإجلاء من أفغانستان.. ونحتاج تقييما صريحا وواضحا لما حدث.
وأكد ستولتنبرج، في مؤتمر صحفي، عقد اليوم، في بروكسل حول الوضع في أفغانستان: أن سرعة انهيار الجيش الوطني الأفغاني في مواجهة تقدم طالبان كانت مفاجأة، وهناك دروس يمكن لحلف الناتو الاستفادة منها، لكن التركيز الرئيسي اليوم هو إخراج الأشخاص المستضعفين خارج البلد، حسبما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. البنتاجون: أي هجوم على مطار كابل سيتم الرد عليه
- النمسا تمنح أفغانستان 3 ملايين يورو مساعدات عاجلة
- عاجل.. مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق يكشف السياسة العسكرية لبلاده في الفترة المقبلة
- عاجل.. ألمانيا تعلن تعليق المساعدات الاقتصادية لأفغانستان
- آيفون تراهن على السوق الصينية.. لماذا؟
- «الناتو»: قادرون على التصدي لأي تهديد إرهابي من أفغانستان
- نائب أشرف غني: ”أنا الرئيس الشرعي لأفغانستان"
- وزير الدفاع الألماني: ثاني رحلة الإجلاء هبطت في مطار كابول
- مقتل 2 من عصابات «داعش» في كركوك العراقية
- الإمارات تعلق على التطورات الأخيرة في أفغانستان
- بريطانيا وألمانيا تتفقان على ضرورة اتخاذ نهج مشترك إزاء الوضع في أفغانستان
- بريطانيا: المملكة المتحدة لن تتعامل بشكل عادي مع «طالبان»
وأوضح أن على طالبان منع أفغانستان من الانزلاق مرة أخرى في أن تصبح أرضا خصبة للإرهاب، لافتا إلى أن السلطة يجب أن تنتقل سلميا في أفغانستان إلى حكومة تضمن حقوق الجميع.
جاء ذلك في الوقت الذي تزايدت فيه الانتقادات للولايات المتحدة الأمريكية في أعقاب سيطرة حركة طالبان الأفغانية على أفغانستان وسقوط السلطة الأفغانية المدعومة من واشنطن، ودعا سياسيون بريطانيون الحكومة إلى التنصل من تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن أفغانستان، قائلين إن المملكة المتحدة يجب أن تكون لديها الشجاعة لانتقاد طريقة الانسحاب الأمريكي.
وكانت التصريحات التي أدلى بها بايدن أمس الاثنين، أثارت غضب وأسف عدد من كبار المحافظين، بمن فيهم رئيس الأركان في حكومة تيريزا ماي، جافين بارويل، الذي كتب على تويتر: بعد خطاب بايدن الليلة الماضية، حان الوقت للاستيقاظ وشم رائحة القهوة.. ستبقى الولايات المتحدة حليفا رئيسيا فيما يتعلق بمصالحها الحيوية، لكن لم يعد الديمقراطيون ولا الجمهوريون يعتقدون أن الولايات المتحدة يجب أن تكون شرطي العالم، حسبما نقل موقع روسيا اليوم عن الجارديان البريطانية.
وأضاف: الدرس بالنسبة للأوروبيين واضح. بغض النظر عمن يتولى الرئاسة، فمن غير المرجح أن تقدم الولايات المتحدة نفس الدعم الذي اعتادت أن تقدمه في أجزاء من العالم. سيتعين على الأوروبيين تطوير القدرة على التدخل دون دعم الولايات المتحدة. لن يكون هذا رخيصا وسيتعين على الاتحاد الأوروبي وبريطانيا العمل على كيفية التعاون في هذا الأمر لأننا نواجه نفس التهديدات.