كندا: إعطاء 51.6 مليون جرعة من لقاحات كورونا
وكالات موقع السلطةأظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية ووكالة بلومبرج للأنباء، اليوم الثلاثاء، أنه تم إعطاء إجمالي 51.6 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في كندا حتى الآن.
ووفقا للبيانات، يقدر متوسط معدل التطعيم في كندا بـ143 ألفا و840 جرعة في اليوم الواحد، وبهذا المعدل من المتوقع أن يستغرق الأمر شهرا لإعطاء 75% من السكان لقاح من جرعتين.
وبدأت حملة التطعيم ضد فيروس كورونا في كندا قبل نحو 34 أسبوعا، وبلغ إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في كندا 1.46 مليون إلى جانب تسجيل 26 ألفا و665 حالة وفاة جراء الجائحة حتى الآن، ومر نحو عام و29 أسبوعا منذ تسجيل أول حالة إصابة في البلاد.
موضوعات ذات صلة
- روسيا: الإعلان عن تسجيل لقاح روسي خامس ضد كورونا قريبا
- محافظ أسوان: زيادة الفرق المتحركة بعد توافر كميات كافية من اللقاحات
- تعرف على فضل يوم عاشوراء وسبب صيامه
- عاجل.. نيوزيلندا تسجل أول إصابة بكورونا منذ 6 أشهر
- عاجل.. إصابة فنان شهير بفيروس كورونا.. وابنته تكشف تطورات حالته الصحية
- 4377 إصابة جديدة بفيروس كورونا في طوكيو
- اليابان تُمدد طوارئ مواجهة «كورونا» حتى 12 سبتمبر
- الخارجية الروسية: ما يحدث في أفغانستان نتيجة منطقية
- الهند تسجل أقل حصيلة إصابات يومية بفيروس كورونا منذ منتصف مارس
- 19 وفاة و3912 إصابة جديدة بفيروس كورونا في ألمانيا
- إعطاء 97.6 مليون جرعة من لقاحات «كورونا» في ألمانيا
- البرازيل: 14471 إصابة جديدة بكورونا
ويشار إلى أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات، تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.
يذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.