الأردن ترسل طائرة مساعدات طبية إلى لبنان
أحمد عبدالله موقع السلطةأرسلت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، اليوم الاثنين، طائرة مساعدات طبية للشعب اللبناني، بالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية ووزارة الصحة.
وقالت الهيئة في بيان إن الطائرة تحمل أدوية ومستلزمات طبية لإيصالها إلى الجهات المعنية في لبنان الشقيق، نظرًا للظروف التي يمر بها حاليا.
وقال أمين عام الهيئة الأردنية حسين الشبلي إنه تنفيذا للتوجيهات الملكية جرى التواصل مع وزارة الصحة لتأمين المواد والمستلزمات الطبية، والتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية ، لتأمين ارسال طائرة المساعدات للوقوف إلى جانب الأشقاء اللبنانيين.
موضوعات ذات صلة
- الرئيس اللبناني: لن أستقيل وسأقوم بواجباتي حتى النهاية
- 1515 إصابة جديدة بكورونا في لبنان
- عاجل.. انقطاع التيار الكهربائي بجميع أنحاء البلاد والحكومة تكشف الأسباب
- كان الله في عونكم.. شريهان تتضامن مع الشعب اللبناني بعد انفجار عكار
- البرلمان العربي يعزي لبنان في ضحايا حادث انفجار عكار
- وزير الخارجية الأردني يلتقي مع نظيرته اللبنانية لهذا السبب
- البرلمان العربي يعزي لبنان في ضحايا انفجار عكار
- الجيش اللبنانى يواصل مداهمات محطات الوقود المغلقة وفتحها أمام المواطنين
- ملك الأردن يعزي لبنان في ضحايا حادث انفجار عكار
- الرئيس اللبناني يعرب عن ألمه على ضحايا «انفجار عكار»
- الدفاع المدني اللبناني: السيطرة على حريق عكار بالكامل
- مصرف لبنان: صمود البنوك أمام أزمة العملة يتوقف على مدى قدرتها على الاستمرار
وأرسلت الهيئة منذ أزمة مرفأ بيروت 5 طائرات محملة بمساعدات إغاثية ومولدات كهربائية ومواد غذائية وطبية وأدوية.
ازمة لبنان
لا قاع للأزمات الطاحنة التي تعصف بلبنان، فكل يوم يمر يجلب معه أزمة جديدة تعمق من عذابات اللبنانيين، الذين باتوا يواجهون معاناة حقيقية في الحصول على أبسط المقومات.
حيث شهدت منطقة عكار شمالي لبنان انفجارًا ضخمًا امس بخزان وقود، أثناء تجمع المواطنين، ما أسفر عن مصرع 28 شخصًا وإصابة 80 آخرين على الأقل.
ولا تزال ظروف وملابسات وقوع الانفجار غير واضحة، وبانتظار نتائج التحقيقات والاستماع إلى شهادات المصابين الذين كان أغلبهم ممن تجمعوا حول خزان لتعبئة البنزين، ولم يتحدد بعد ما إذا كان انفجار الخزان حادثًا عرضيًا أم بفعل فاعل.
وتشهد لبنان أزمة نقص حادة في الوقود رغم استيراد كميات كافية منه، وذلك بسبب تخزين المواد البترولية لتهريبها أو لبيعها في السوق السوداء وذلك قبل قرار رفع الدعم عن المشتقات البترولية الصادر مساء الأربعاء الماضي.
وشنت الأجهزة الأمنية اللبنانية اول أمس حملات مكثفة لضبط مستودعات الوقود المخالفة ومحتكري المشتقات البترولية بغرض بيع الوقود المدعوم بأسعار أعلى بعد رفع الدعم.
من جانبه، أكد حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة امس أن المصرف أقر أمس تمويل استيراد الأدوية ،لا سيما المستعصية والمزمنة منها والدقيق والمازوت للأفران والمستشفيات، مستشهدا بذلك على أن قرارات مصرف لبنان لا تتخذ لتحدي أحد أو للقيام بأي انقلاب سياسي، كما ردد البعض أو لعرقلة تأليف الحكومة التي لم تشكل منذ أكثر من سنة.