الجيش الأمريكي ينسحب من كابول بعد 31 أغسطس
كتب أحمد الملاح موقع السلطةرجح مساعدو الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم، إنهاء الوجود الدبلوماسي الأمريكي الدائم بأفغانستان بعد 31 أغسطس الجاري، وهو التاريخ الذي وعد بايدن باستكمال الانسحاب الكامل للقوات فيه.
وكان من المتوقع أن يستمر التواجد الأمريكي في أفغانستان على المدى القصير، مما يسمح للولايات المتحدة بالمشاركة في المفاوضات السياسية بين طالبان والحكومة الأفغانية ومساعدة النساء الأفغانيات على تأمين حقوقهن بعد الانسحاب الأمريكي، وفقا لموقع "أكسيوس" الأمريكي.
وبحسب الموقع فإن 3000 جندي من مشاة البحرية والجنود الذي توجهوا إلى أفغانستان للمساعدة في عملية الإخلاء سيغادرون أيضًا بحلول 31 أغسطس.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. إدارة بايدن تستعد لسقوط كابول
- أزمة.. طالبان على بعد كيلومترات من كابل
- الرئيس الأفغاني: مشاورات مكثفة لوقف الحرب
- عاجل.. البنتاجون يخطط لإجلاء البعثة الأمريكية من كابول
- رئيس الوزراء البريطانى يستبعد الحل العسكرى فى أفغانستان
- بريطانيا تكشف موقفها من التدخل عسكريا في أفغانستان
- اتصالات مستمرة بين إيطاليا و أمريكا بشأن الأوضاع في أفغانستان
- رئيس وزراء بريطانيا يستبعد إمكانية تدخل بلاده عسكريا في أفغانستان
- بايدن يبحث إمكانية فرض قواعد أكثر صرامة للحصول على لقاح كورونا
- طالبان تسيطر على «قندهار» ثاني أكبر مدن أفغانستان
- كندا: سنرسل قوات خاصة إلى أفغانستان لإجلاء موظفينا
- السفارة الأمريكية فى أفغانستان تدعو رعاياها إلى مغادرة البلاد فورا
وأشار الموقع إلى أن السفارة الأمريكية في كابول لم تكن مجرد مبنى دبلوماسي، بل كانت أيضًا مركزًا استخباراتيًا رئيسيًا به سجلات ورقية ومعدات ستقوم الولايات المتحدة بإجلائها أو تدميرها، وفق البروتوكولات المعمول بها في مثل هذه الحالة الطارئة.
وعلى عكس طهران عام 1979، عندما تمكن المتطرفون الإيرانيون من الوصول إلى بعض المواد الحساسة، سيضمن الموظفون الأمريكيون الذين ما زالوا في كابول عدم استيلاء طالبان على أي شيء.
صدرت تعليمات للدبلوماسيين الأمريكيين في السفارة بتدمير الأوراق المهمة وأجهزة الكمبيوتر المكتبية قبل مغادرتهم، وفقًا لمذكرة حصلت عليها هيئة الإذاعة الأمريكية (إن بي آر).
وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتأمين المعلومات الاستخباراتية وحماية الأفراد الأمريكيين والأفغان الذين يعملون معهم، يجب على بايدن الاستعداد للهزيمة الرمزية المتمثلة في استيلاء طالبان على المنطقة التي كانت تضم السفارة.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية لموقع أكسيوس: "السفارة لا تزال مفتوحة ونخطط لمواصلة عملنا الدبلوماسي في أفغانستان".
وأضاف "ستواصل الولايات المتحدة دعم الخدمات القنصلية، بما في ذلك خدمات الطوارئ للمواطنين الأمريكيين وإدارة برنامج تأشيرات الهجرة الخاصة، وستواصل الانخراط في الدبلوماسية مع الحكومة الأفغانية والشعب الأفغاني."
وأردف "بالإضافة إلى ذلك، سنواصل تركيزنا على مكافحة الإرهاب. نحن نقوم بتقييم الوضع الأمني كل يوم لتحديد أفضل السبل للحفاظ على سلامة أولئك العاملين في سفارتنا. وهذا ما نقوم به في كل بعثة دبلوماسية تعمل في بيئة أمنية صعبة."