مصادر: إسرائيل توافق على بناء ألفي وحدة استيطانية جديدة

أكدت مصادر أمنية إسرائيلية، اليوم الخميس، أن إسرائيل ستوافق على بناء 2000 وحدة سكنية جديدة للمستوطنين اليهود في الضفة الغربية المحتلة، على الرغم من معارضة بعض الأعضاء في الائتلاف الحاكم.

وفى المقابل أدان الفلسطينيون خطط التوسع الاستيطاني الأخيرة، وهي الخطة الأولى لإدارة رئيس الوزراء نفتالي بينيت.

وقال مصدر أمني لـ«فرانس برس»: إن تصاريح المستوطنات اليهودية ستأتي مصحوبة بموافقات لمئات المنازل الفلسطينية في رقعة واسعة من الضفة الغربية تعرف باسم المنطقة «ج»، حيث تمارس إسرائيل سيطرة عسكرية عليها.

وأضاف المصدر، «طالبا عدم الكشف عن هويته»، أن هناك توقعا للمصادقة على حوالي 1000 وحدة سكنية للفلسطينيين في المنطقة ج الاسبوع المقبل و2000 وحدة سكنية في التجمعات اليهودية.

بينما عبر مكتب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس عن رفضه الشديد وإدانته لبناء منازل المستوطنين الجديدة ، قائلا: إنها تتعارض مع الموقف الأمريكي الواضح الذي عبر عنه الرئيس جو بايدن في اتصال هاتفي مع عباس.

وترددت أنباء عن أن بايدن سيلتقي بينيت في المستقبل القريب، على الرغم من أن مكتبه لم يحدد موعدًا.

ويعيش ما يقرب من 700 ألف إسرائيلي في مستوطنات يعتبرها المجتمع الدولي غير شرعية، بينما يأمل الفلسطينيون أن تصبح المناطق جزءًا من دولة مستقبلية.

وكتب سبعة نواب من حزب ميريتس، ثلاثة منهم وزراء في الحكومة، إلى وزير الدفاع بيني جانتس يعارضون فيه الموافقة على بناء المزيد من المنازل للمستوطنين، حيث قال النائب عن حزب ميرتس موسي راز، للإذاعة العامة: المستوطنات غير أخلاقية والمستوطنات غير شرعية وتعرض للخطر علاقاتنا مع الفلسطينيين والعالم، لكنه لم يصل إلى حد التهديد بالانسحاب من الائتلاف الحاكم.

وقال النائب المعارض، بتسلئيل سموتريتش، المنتمي للكتلة الصهيونية الدينية القومية، على «تويتر»: إن الموافقة على بناء منازل في البلدات الفلسطينية يضر بالمجتمعات الإسرائيلية.

ووفقًا لتحليل أجرته منظمة مراقبة المستوطنات «السلام الآن»، فإن الموافقات للفلسطينيين جاءت بعد سنوات من الرفض من جانب السلطات الإسرائيلية غير المتعاونة.

وقالت المجموعة: «إنه توسع صغير للغاية للقرى الفلسطينية ونقطة في المحيط من حيث احتياجات التنمية الفلسطينية الحقيقية».