علي جمعة: معايير الاجتهاد الجماعي تتمثل في 3 أركان أحدهم إدراك الواقع
أحمد المالح موقع السلطةقال الأستاذ الدكتور على جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب وعضو هيئة كبار العلماء، أن معايير الاجتهاد الجماعي تتمثل في ثلاثة أركان، الأول إدراك النص الشرعي، والثاني إدراك الواقع، والثالث هذا النص ما بين المطلق والنسبي.
وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر العالمي لدار الإفتاء المصرية، وتحديدًا بالجلسة العلمية الأولى، التي حملت عنوان «الإفتاء الجماعي ومؤسساته الواقع والمأمول»، أن هذه الأركان الثلاثة تكون المعيار الذى نقيس به الاجتهاد الجماعي الذى في بعض الأحيان نقبله، لأنه التزم بتلك المعايير وأدرك النص الشرعي وهو النص المقدس من كتاب وسنة.
وتابع: «هناك نصًا شرعيًا آخر قام به مجتهدون أتقياء وصل عددهم إلى نحو تسعون مجتهدًا، ولكن بعضهم لم يتبعوا أو قصر أصحابه فيه، مشيرًا إلى أن النص الشرعي يجب على الاجتهاد الجماعي أن يدركه سواء كان نصًا أو من اجتهادات الأتقياء العظماء».
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. تأجيل مؤتمر الإفتاء العالمي ساعتين غدا بسبب لقاء السيسي بالوفود
- عاجل.. وفاة مدير إدارة البحث والابتكار بدار الإفتاء المصرية
- رئيس الوزراء ينيب وزير الاتصالات لحضور المؤتمر العالمي للإفتاء
- خالد الجندي: فتاوى السوشيال خلقت متطرفين كتير
- هل يجوز توجيه أموال الزكاة والصدقات لمبادرة حياة كريمة؟
- علي جمعة: من يقضي يوم عرفة في محراب مسجد نمرة فلا حج له «فيديو»
- عاجل.. الإفتاء توضح حكم الزكاة على المال المودع بالبنك للعيش منه
- دار الإفتاء توضح كيفية أداء صلاة عيد الأضحى
- علي جمعة: التطرف يهدف لزوال الثقافة والدين والأسرة والدولة واللغة
- الإفتاء: العمل في بيع السجائر جائز في بعض الحالات ولكن بشرط
- علي جمعة: المنتحر ليس بكافر ولكنه ارتكب ذنبًا كبيرًا
- علي جمعة يكشف حكم إجهاض الجنين المشوه
ولفت الظر إلى أن الواقع عوالمه كثيرة من بينها علم الأشياء والأشخاص والأحداث والأفكار، ويجب على الاجتهاد الجماعي أن يدرك هذه العوالم بعمق، وكذلك مفتاح كل عالم منها، وكيف يتعمق في إدراكها، قائلا: «من هنا أنشأت كثير من المجامع الفقهية».
وأضاف: «ما الأمر الثالث وهو النص الموجود بين هذا وذاك وهو نص يشمل إدراك الأمة، فعندما يأتينا رأى من جهة ما على سبيل الاجتهاد الجماعي فإننا نقيس على تلك المعايير الثلاثة والا علقنا عليه ورفضناه، مؤكدا أن المجامع الفقيه نرى فيها أننا امام اختلاف داخل المجمع وذلك بإرادة المجمع تنحو منحى لم يتفق عليه الجميع ومن هنا تأتى الفتوى».