الولايات المتحدة تعبر عن انزعجها من تصاعد الهجمات على المدنيين بأفغانستان
أحمد عبدالله موقع السلطةعبرت الولايات المتحدة عن انزعاجها الشديد من تقارير عن تصاعد الهجمات على المدنيين في الوقت الذي تجتاح فيه حركة طالبان أراضي أفغانستان.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي يقوم بزيارة للهند، إن السبيل الوحيد للسلام في أفغانستان هو المفاوضات التي يتعين على جميع الأطراف التعامل معها بجديدة.
وسيطر مسلحو طالبان على مناطق في مختلف أرجاء أفغانستان كما سيطروا على نقاط حدودية مهمة في الأسابيع الأخيرة.
موضوعات ذات صلة
- الخارجية الأمريكية تدعو رئيس الوزراء اللبنانى بسرعة تشكيل حكومة جديدة
- باكستان تستكمل إنشاء سياج حدودي مع أفغانستان بحلول 14 أغسطس
- الرئيس التونسd لوزير الخارجية الأمريكى: حريصون على احترام الديموقراطية
- أفغانستان: القبض على منفذي الهجوم الصاروخي على القصر الرئاسي خلال صلاة عيد الأضحى
- أفغانستان تتأهب لاستعادة السيطرة على المناطق المستردة من طالبان
- عاجل.. فرض حظر التجول في أفغانستان لوقف زحف طالبان
- البنتاجون: واشنطن تواصل هجماتها الجوية دعمًا لقوات الأمن الأفغانية
- واشنطن: تصرفات قوات الأمن الكوبية العنيفة تفضح خوف النظام من شعبه
- أفغانستان تعلن استعادة السيطرة على منطقة «كاروخ» من قبضة طالبان
- عاجل.. وزير الهجرة الكندي: نعمل على إخلاء المترجمين الأفغان وعائلاتهم
- الخارجية الأمريكية: تصريحات عراقجى عن المحادثات النووية تهرب من اللوم
- الولايات المتحدة: استمرار دعم أفغانستان أمنيًا
وتزامنت هجمات طالبان مع سحب واشنطن آخر قواتها بعد وجود دام 20 عاما.
وتقدر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الآن أن طالبان تسيطر على أكثر من نصف مراكز الأقاليم في أفغانستان. وأثار ذلك احتمال عودة طالبان للسلطة.
وكان ملايين قد فروا من العنف عندما تولت طالبان السلطة في الفترة من 1996 إلى 2001 وقامت بعمليات إعدام علنية لخصومها ومنعت النساء من العمل والتعليم واستضافت تنظيم القاعدة الذي كان يتزعمه أسامة بن لادن.
وتقول طالبان إنها ستعامل المدنيين بشكل جيد إذا عادت للسلطة ولن تسمح باستخدام البلاد كقاعدة انطلاق لعمليات الإرهاب الدولي.
ووصف بلينكن تقارير عن شن هجمات على مدنيين بأنها ”مزعجة للغاية”، قائلا: ”أفغانستان التي ترتكب أعمالا وحشية ضد شعبها ستصبح دولة مارقة”.
وأضاف: ”هناك سبيل وحيد، وهو على طاولة المفاوضات، لحل الصراع سلميا”.
وذكرت الأمم المتحدة هذا الأسبوع أن أعداد الضحايا المدنيين تزايدت في الأسابيع الأخيرة فقتل في الفترة من مايو إلى يونيو عدد يضاهي عدد من قتلوا في الأشهر الأربعة السابقة.
ولا يشمل التقرير عدد من قتلوا في يوليو عندما تصاعد القتال بدرجة أكبر.
ويشعر الأفغان في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة بالقلق من تقارير وسائل إعلام محلية في الأيام الأخيرة عن عمليات قتل وخطف يتعرض لها المدنيون في الأراضي التي تقدمت فيها طالبان.
وتنفي طالبان ارتكاب عمليات قتل انتقامية.
وأمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بسحب جميع القوات ملتزما بتعهد قطعه سلفه دونالد ترامب على الرغم من تحذيرات من جنرالات بالجيش من احتمال تجدد الحرب الأهلية دون وجود قوات أجنبية تحمي حكومة كابول.
وتعثرت بدرجة كبيرة محادثات السلام الجارية بين الحكومة وطالبان؛ إذ لا تبدي الحركة اهتماما يذكر بالتفاوض في حين تحقق المكاسب على الأرض.