الرئيس التونسى لوزير الصحة المُقال: وصلنا إلى مرحلة اغتيال المواطن
مروة عنبر موقع السلطةقال الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الأربعاء، أثناء استقباله وزير الصحة المقال فوزى المهدى: ”وصلنا إلى مرحلة اغتيال المواطن”، وفقا لما نقلته قناة العربية فى نبأ عاجل لها قبل قليل.
وفى وقت سابق من اليوم، أصدر الرئيس التونسي أوامره للجيش بإدارة أزمة تفشي فيروس كورونا، وسط تخبط حكومي في التعامل مع الأزمة.
موضوعات ذات صلة
- البنك الدولي يمول مدغشقر بـ490 مليون دولار
- الداخلية تحصّل 477 ألف جنيه غرامة كمامة أول يوم العيد
- عاجل.. رئيس وزراء فرنسا: سلالة دلتا من كورونا هي المهيمنة على البلاد
- عاجل.. تعرف على موعد عودة العمل بالبنوك
- وزير النقل يهنئ الرئيس السيسي بعيد الأضحى
- عاجل.. حملات مكثفة للقضاء على الحشرات والقوارض خلال عيد الأضحى
- الصحة: جهود مكثفة لتطهير المساجد استعدادا لصلاة العيد بالغربية
- عاجل.. موريتانيا تحظر صلاة عيد الأضحى بسبب مخاوف تفشي كورونا
- السلع السياحية: إغلاق 90% من البازارات وتسريح العمالة بسبب كورونا
- 35 إصابة جديدة بكورونا في بلغاريا
- لندن: «جونسون» غير مصاب بكورونا وليس عليه أعراض
- 9883 إصابة جديدة بكورونا في العراق
وقال الرئيس سعيد، خلال قيامه بجولة تفقدية إلى مركز التلقيح في المنزه وشارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة ”إدارة العملية تم وضعها تحت الإدارة العامة للصحة العسكرية بما في ذلك المعدات وسيوضع نظام قانوني لهذه المعدات التي أتت من كل البلدان”.
وتابع الرئيس التونسى ”لم أطلب من الدول ذلك، وحتى يكون الوضع واضحا، قالوا: نمكن رئيس الجمهورية، والأمر لا يتعلق برئيس الجمهورية ولا يتعلق بحسابات سياسية”.
وفى تصريحات لقناة العربية، اعتبر الرئيس التونسي، أن عملية تجميع التونسيين يوم عيد الأضحى لتلقي التلقيحات جريمة وراءها غايات سياسية.
وقال الرئيس التونسي إن إدارة الصحة العسكرية ستتولى إدارة الأزمة الصحية في البلاد.
وكان رئيس الحكومة التونسية، هشام المشيشي، قد أقال أمس، وزير الصحة فوزي المهدي على خلفية التدافع الذي حصل بمراكز التطعيم ضد كورونا وبعد فشله في إدارة أزمة الوباء في البلاد.
وكانت وزارة الصحة أعلنت في وقت سابق، عن فتح أبواب مراكز التطعيم أيام عيد الأضحى لكل من تتجاوز أعمارهم الـ18 سنة، إلا أنها قامت بتخصيص عدد قليل من المراكز للتطعيم.
يذكر أن الإقبال علي تلقي اللقاح كان كثيرا وفاق كل التوقعات، في حين لم توفر الوزارة العدد الكافي من جرعات اللقاح، وهو ما أدى إلى حدوث فوضى وتدافع وتزاحم أمام المراكز، تسبّب في إصابة عدد من المواطنين بجروح وكسور، وعلى إثر ذلك، قرر المشيشي إقالة وزير الصحة فوزي المهدي وتكليف وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي وزيرا للصحة بالنيابة.