الإمارات: إنشاء مؤسسة دبى الصحية الأكاديمية نقلة نوعية نحو صناعة المعرفة

أكد وزير الصحة ووقاية المجتمع الإماراتي، عبدالرحمن بن محمد العويس، أهمية إنشاء مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية في تعزيز جهود المنظومة الصحية وسعيها نحو تطوير القدرات الطبية والبحثية وتعزيز التوطين في مختلف مجالات القطاع وتوفير البيئة الداعمة لإجراء الأبحاث العلمية والسريرية لتقديم أجود الخدمات الصحية وتعزيز مكانة الإمارات وجهةً عالمية رائدة للمستقبل المستدام في الرعاية الصحية.

وأشار وزير الصحة الإماراتي - في تصريح نقلته وكالة الأنباء الإماراتية - إلى أن إصدار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، القانون الخاص بإنشاء مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية يشكل نقلة نوعية نحو صناعة المعرفة والارتقاء بالخدمات الصحية في الدولة وفقًا لأرقى المعايير العالمية وعبر منظومة صحية أكاديمية تمثل حاضنة لمستقبل علمي في الأبحاث الصحية وتضمن تأهيلا مستمرا للكوادر الطبية والإدارية ومواكبة لأفضل الممارسات الصحية عالميا بهدف تعزيز مستوى جودة الرعاية الصحية.

وأكد العويس أن دولة الإمارات تقدم نموذجا مبتكرا للجيل القادم من الممارسات الحكومية يمثل مسارا جديدا غير مسبوق في عمل الحكومات نحو إعادة ابتكار المستقبل، لتقدم حلولا استباقية وترسخ منهجية التحدي والإنجاز كثقافة عمل مؤسسي في الحكومة.

 

وعلى صعيد آخر، أعلنت الصحة الإماراتية بالتعاون مع دائرة الصحة بأبو ظبي وهيئة الصحة بدبي، عن فعالية عقار ”سوتروفيماب” لعلاج كورونا في شفاء الإصابات الطفيفة إلى المتوسطة لدى المرضى الأكثر عرضة للخطر.

 

وأوضح مكتب أبو ظبي الإعلامي عبر موقعه الإلكتروني، أن 6175 مريضا في الإمارات حصلوا على عقار سوتروفيماب خلال الفترة من 30 يونيو حتى 13 يوليو.

 

وأكد المكتب أن العقار ”أدى إلى الشفاء التام لـ97% من الحاصلين عليه في غضون 14 يوما من تلقيه”، ومنع تطور المرض إلى الوفاة بنسبة 100%، ومنع دخول المريض للعناية المركزة بنسبة 99%.

 

وذكر مكتب أبوظبي الإعلامي، أن نحو 52% من الحاصلين على العقار سنهم 50 سنة وما فوق، مفيدا بأن العقار تلقاه المصابون بكوفيد-19 ممن لديهم أمراض مختلفة كالسمنة والسكري وأمراض القلب والسرطان وغيرها.

 

ويحتوي عقار ”سوتروفيماب” المتوفر في جميع منشآت ”صحة”، على أجسام مضادة وحيدة النسيلة تعطى عن طريق الحقن الوريدي ويستخدم لعلاج البالغين والنساء الحوامل والأطفال فوق سن 12 عاما، والفئات الأكثر عرضة للإصابة ممن يعانون أمراضا مزمنة.