نائبة التنسيقية: حياة كريمة تجسيد حرفي لمعني العدالة الاجتماعية

قالت أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مبادرة حياة كريمة تجسيد حرفي لمعنى العدالة الاجتماعية، وتعد أحد وأهم مطالب ثورة 25 يناير، موضحة أن «حياة كريمة» ضخم جدًا وأكبر من إمكانيات دولة مازالت تعاني من آثار ثورتين، بالإضافة لوباء فيروس كورونا الذي أثر علي اقتصاد العالم.

وأضافت عضو مجلس النواب، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن المضي قدمًا في إطلاق المشروع هو تحدي وإصرار من الدولة المصرية وقيادتها السياسية علي البناء والتنمية، موضحة أن مبادرة حياة كريمة لا تعمل فقط للقضاء على الفقر وعمل البنية التحتية وتوفير السكن الكريم، لكنها أيضًا تستهدف بناء الإنسان من خلال تطوير وبناء المدارس والمراكز الرياضية والثقافية.

وعن اختيارها سفيرًا لمشروع حياة كريمة، أكدت أميرة العادلي، أنها سعيدة جدًا وفخورة باختياريها أن تكون سفيرة من سفراء المبادرة، لأن حياة كريمة ليست مجرد مبادرة، ولكنها بمثابة جسر من الأمل للعبور لمستقبل أفضل يحقق العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.