الحكومة البريطانية تحذر من إعادة فرض قيود كورونا لمواجهة الزيادة في الإصابات

أبقت الحكومة البريطانية على احتمال إعادة فرض قيود مكافحة فيروس كورونا المستجد مفتوحا لمواجهة زيادة عدد الإصابات، وذلك بعد ثلاثة أيام من إعلانها إلغاء جميع قواعد التباعد الاجتماعي.

وقالت مستشارة الحكومة البريطانية لوسي فريزر في تصريحات لشبكة سكاي نيوز اليوم الجمعة:” بالطبع إذا وصلنا إلى وضع يمكن وصفه بأنه غير مقبول، ونحتاج إلى إعادة المزيد من القيود، فهذا بالطبع شيء ستنظر فيه الحكومة”.

وكانت المملكة المتحدة سجلت 48 ألفا و 553 إصابة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في ظل ارتفاع أعداد المصابين الذين نقلوا إلى المستشفيات إلى 8ر42 في المئة في غضون أسبوع، وتشير وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن بعض أرباب العمل في بريطانيا.

يواجهون نقصا في الموظفين جراء موجة الإصابات بطفرة دلتا المتحورة شديدة العدوى.

وأظهرت أحدث الأرقام أنه طلب من 520 ألف شخص عزل أنفسهم بإخطار من تطبيق (كوفيد19-) التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، والذي يتتبع الأشخاص المخالطين الذين كانوا على مقربة من مرضى ثُبت إصابتهم بالفيروس.

وستسمح الحكومة البريطانية اعتبارا من يوم الإثنين بفتح الملاهي الليلية لأول مرة منذ 16 شهرًا، وإلغاء قيود كورونا المتبقية بما في ذلك إلغاء القيود المفروضة على التجمعات في الداخل والخارج، والالتزام بارتداء الكمامات في المتاجر والقطارات، وإرشادات للموظفين للعمل من المنزل إذا كان متاحا.

 

ترتيب تصدر الدول بإصابات كورونا حول العالم

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.

وأودت جائحة «كوفيد- 19» في منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي بأكثر من مليون شخص منذ بدأ فيروس كورونا بالانتشار في العالم قبل عام ونصف العام، في وقت اقترح صندوق النقد الدولي خطة مساعدة بقيمة 50 مليار دولار لتعزيز حملات التلقيح ووقف تفشي الوباء.