المركزي الأوروبي: اتخاذ قرارات لتشديد السياسة النقدية في المستقبل
احمد الخشاب موقع السلطةأعلن البنك المركزي الأوروبي عن نتائج المراجعة الاستراتيجية لسياسته النقدية التي استمرت 18 شهرًا،
وأظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي أن صانعي السياسة بدأوا في الحديث عن اتخاذ قرارات محتملة لتشديد السياسة النقدية في المستقبل، في حين قررت الصين خفض نسبة الاحتياطي النقدي الإلزامي، في خطوة تيسيرية مفاجئة للأسواق.
وقال خلال التقرير الأسبوعي له إن مؤشرات الأسهم الأمريكية ارتفعت مسجلة مستويات قياسية، الأمر الذي عزز من أداء أسواق الأسهم بالأسواق المتقدمة.
موضوعات ذات صلة
- غدًا.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 21 مليار جنيه
- المركزي يكشف موعد بدء إجازة عيد الأضحى في البنوك
- المركزي للتعبئة: إعادة استخدام 6.5 مليار متر مكعب مياه في 2019/2020
- الدولار يلامس أعلى مستوى له في 3 أشهر مقابل اليورو
- عاجل.. التنظيم والإدارة: تدريب 56 ألفًا و587 موظفًا من المرشحين للانتقال للعاصمة الإدارية
- نائب محافظ البنك المركزي: 220 ألف أسرة مستفيدة من مبادرة التمويل العقاري
- البنك المركزي: الاحتياطي النقدي وصل لـ40.5 مليار دولار والتضخم 4.5%
- التنظيم والإدارة: مليون و800 ألف زيارة لبوابة الوظائف الحكومية منذ 30 يونيو
- الولايات المتحدة تُعلن الانسحاب بنسبة 95% من أفغانستان
- المركزي: 8.38% ارتفاعا في أسعار النفط العالمية
- عالميًا.. استقرار الدولار وسط مخاوف بسبب كورونا
- سعر الدولار اليوم الاثنين في مصر
وفيما يتعلق بالبترول استمر الخلاف بين دول (أوبك +) والإمارات عن فتح الباب أمام تخمينات السوق بشأن وضع الإنتاج.
سجلت سندات الخزانة الأمريكية مكاسب على مستوى جميع الآجال للأسبوع الثاني على التوالي، مع تحقيق السندات ذات الآجال المتوسطة مكاسب أكبر.
وجاء انخفاض عوائد سندات الخزانة مدفوعًا بانخفاض كل من عوائد سندات الخزانة الحقيقية ومستوى التعادل للتضخم على مستوى جميع الآجال.
وأنهت سندات الخزانة لأجل 10 سنوات الأسبوع أقل بمقدار 14 نقطة أساس عن المستوى الرئيسي البالغ 1.50%، والذي تجاوزته في 25 يونيو، وأقل بمقدار 38 نقطة أساس عن أعلى مستوياتها المسجلة أثناء وباء فيروس كورونا، والتي وصلت إليها في 31 مارس.
يذكر أن مؤشر سندات الخزانة لأجل 10 سنوات انخفض إلى 1.294% يوم الخميس، مسجلًا بذلك أدنى مستوى له منذ بداية وباء فيروس كورونا، وأوضح محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أن الحديث عن تقليص مشتريات السندات لا يزال في مراحله الأولى.
انخفض مؤشر الدولار بشكل طفيف خلال الأسبوع، ليصبح أداؤه أقل من بعض نظرائه في مجموعة العشرة الكبار.
وقلص مؤشر الدولار بعضًا من مكاسبه السابقة في جلسات التداول التي أعقبت إصدار محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم الأربعاء. وارتفع اليورو بنسبة طفيفة بلغت 0.09% على خلفية ضعف مؤشر الدولار، حيث تمكن اليورو في نهاية الاسبوع من تعويض جزءا من خسائره السابقة ، وذلك بسبب اندفاع المستثمرين إلى الملاذ الآمن وسط حالة التخوف التي سادت نهاية هذا الأسبوع بسبب انتشار سلالة فيروس كورونا والمعروفة بـ «دلتا».
وبنفس الوتيرة، ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.56% قبل قيام انجلترا بإلغاء كافة القيود المفروضة لمواجهة فيروس كورونا، وذلك في 19 يوليو المقبل.
حقق الذهب مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، وارتفع في سبع من الثماني جلسات التداول الأخيرة وسط تخوف من أن يعيق انتشار فيروس كورونا مسار التعافي الاقتصادي،
وحققت العملات الرقمية المشفرة مكاسب بسبب تجاهل المستثمربن لحالة التخوف من الحملات التنظيمية المشددة الأخيرة، واستقرت كل من عملة البيتكوين وعملة الإيثريوم حاليًا عند مستوى 33.5 ألف دولار و2.1 ألفًا على التوالي.
كما انخفضت أسعار النفط هذا الأسبوع على الرغم من تمكنها من الاستمرار فوق مستوى 75 دولارًا للبرميل، ارتفعت الأسعار في بداية هذا الأسبوع بعد ورود أنباء في آواخر الأسبوع الماضي بأن دول (أوبك +) ألغت المحادثات لبحث مصير مستويات إنتاج النفط في الشهور المقبلة، مع عدم تحديد موعدً جديدً للاجتماع.
وأوقفت دولة الإمارات العربية المتحدة خطة مقترحة من دول (أوبك +) لزيادة الإنتاج بنحو مليوني برميل يوميًا من أغسطس إلى ديسمبر 2021، وتمديد اتفاق زيادة الإنتاج تدريجيًا حتى نهاية 2022.
على الرغم من ذلك، خلال منتصف هذا الأسبوع، أدت خلافات (أوبك +) إلى انتشار حالة من عدم اليقين حول اتجاه إنتاج النفط في المستقبل، مع رهان بعض المحللين على أن الإنتاج يمكن أن يرتفع بدلاً من أن ينخفض، الأمر الذي تسبب في انخفاض حاد في أسعار النفط، واستمر على هذا النحو على مدى جلستي تداول متتاليتين.
وخلال نهاية هذا الأسبوع، ارتفعت الأسعار مرة أخرى وسط انخفاض مخزونات النفط، بالإضافة إلى وجود علامات على ارتفاع طلب الدول الآسيوية الكبرى مثل الصين والهند.