وزيرة الصحة تطلق المشروع القومي للتبرع ببلازما الدم
السلطة موقع السلطةأعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اليوم الأربعاء، إطلاق المشروع القومي للتبرع بالبلازما، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للتصنيع والاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما.
جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة الصحة والسكان، كأول متبرع دائم بالمشروع القومي للتبرع بالبلازما، وذلك بمركز تجميع البلازما بمركز الدكتور إيهاب سراج الدين لخدمات نقل الدم وتجميع البلازما بمنطقة العجوزة.
وأكدت الوزيرة أن اليوم يُعد تاريخيًا ونقلة صحية لمصر والمنطقة بدعم القيادة السياسية، حيث يساهم المشروع في تحقيق الاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما لتوفير الأدوية المتعلقة بعلاج العديد من الأمراض المزمنة وأمراض الكبد والكلى والحروق، وذلك بدلاً من استيرادها من الخارج، لافتة إلى أن جائحة فيروس كورونا أثبتت أهمية توطين الصناعات الدوائية بمختلف أنواعها بالدول لتحقيق الأمن الصحي لمواطنيها.
موضوعات ذات صلة
- وكيل صحة الشرقية يتفقد الوحدات الصحية بمنيا القمح
- الإمارات: تقديم 77 ألفًا و513 جرعة من لقاح «كورونا» خلال 24 ساعة
- الإمارات تسجل 1529 إصابة جديدة بكورونا
- الصحة العمانية: تسجيل 1084 إصابة جديدة بكورونا
- الهند تسجل 38 ألفا و792 إصابة جديدة بكورونا
- السعودية: نستهدف تطعيم نصف مليون شخص يوميا بلقاح كورونا
- قطر تسجل 142 إصابة جديدة بكورونا
- الصحة توضح كيفية معرفة إصابة الطفل بالاضطراب النفسي
- الصحة العالمية تندّد بـ«جشع»الدول الساعية لتطعيم سكّانها بجرعة ثالثة
- الهند: 37 ألف إصابة جديدة بكورونا
- مستشار السيسي : الدولة تهتم بتوفير أكبر قدر من اللقاحات المختلفة عالميًا
- عاجل.. وزيرة الصحة: علاج الضمور العضلى يتراوح من 2,5 لـ3 ملايين دولار
ولفتت الوزيرة إلى تدشين العمل بـ6 مراكز لتجميع البلازما بـ5 محافظات على مستوى الجمهورية لاستقبال المتبرعين، وهم مركز الدكتور إيهاب سراج الدين لخدمات نقل الدم وتجميع البلازما بالعجوزة محافظة الجيزة، والمركز الإقليمي لنقل الدم بمدينة دار السلام، والمركز الإقليمى لنقل الدم وتجميع البلازما بالعباسية محافظة القاهرة، بالإضافة إلى المركز الإقليمي لنقل الدم بمحافظة الإسكندرية، والمركز الإقليمي لنقل الدم بمدينة طنطا محافظة الغربية، والمركز الإقليمي لنقل الدم بمحافظة المنيا، كما أنه من المقرر الانتهاء من تجهيز 20 مركزًا خلال العام الجاري.
وأكدت الوزيرة أن التبرع بالبلازما أسمى تعبير عن المشاركة المجتمعية والإنسانية لتوفير الأدوية المشتقة من البلازما لإنقاذ حياة المرضى، داعية المواطنين فوق سن 18 عامًا بالمشاركة الفعالة في المشروع القومي للتبرع بالبلازما كمتبرعين دائمين بالبلازما دوريًا كل أسبوعين، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى أهمية الاستفادة من البلازما التي يقوم الجسم في طبيعته بتجديدها دوريًا.
وأوضحت الوزيرة أن التبرع بالبلازما له فوائد عديدة للمتبرع أهمها تنشيط النخاع العظمي لإنتاج خلايا دم جديدة، وتنشيط أجهزة الجسم المسؤولة عن تجديد بروتينات البلازما، بالإضافة إلى إجراء فحص دوري بالمجان للمتبرع يشمل جميع الأمراض والفيروسات، للاطمئنان على صحته، كما أكدت أن المتبرع لا يتحمل أية أعباء مادية حيث يتم تعويضه عن الفترة التي يستغرقها للتبرع، بالإضافة إلى تكاليف الانتقال للمركز.
وأشارت الوزيرة إلى أن جميع المراكز مميكنة ومزودة بأحدث الأجهزة والوسائل التكنولوجية في هذا المجال وفقًا للمعايير العالمية وبإشراف خبراء من منظمة الصحة العالمية، تمهيدًا لاعتماد تلك المراكز دوليًا، مشيرة في هذا الصدد إلى جهود الراحل الدكتور إيهاب سراج الدين، ومشاركته في تنفيذ هذا المشروع القومي أثناء عمله مديرًا لخدمات نقل الدم القومية.
ومن جانبه أوضح الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة بدأت عملية التبرع بتسجيل البيانات الشخصية والتاريخ المرضي على المنظومة الإلكترونية للمشروع القومي للتبرع بالبلازما من خلال جهاز «تابلت»، يتم توفيره للمتبرعين داخل المركز تيسيرًا عليهم، ثم انتقلت إلى غرفة التسجيل للتأكد من صحة البيانات والحصول على الكود التعريفي، مرورًا بغرفة الفحص لتوقيع الكشف الطبي للتأكد من العلامات الحيوية وإجراء التحاليل اللازمة للتأكد من خلو المتبرع من الفيروسات، موضحًا أن الفريق الطبي المختص يقوم بمد المتبرع بجميع المعلومات عن عملية التبرع والإجابة على جميع استفساراته.
وأضاف مجاهد أن الوزيرة توجهت بعد ذلك إلى غرفة التبرع بالبلازما، حيث يجلس المتبرع على جهاز فصل البلازما، ويقوم الفريق الطبي بإدخال بيانات الفحص الطبي للمتبرع على الجهاز، ثم يقوم الجهاز بسحب كمية من الدم وفصل البلازما أتوماتيكيًا، حيث يعمل على استخلاص البلازما وإعادة كرات الدم الحمراء إلى الجسم مرة أخرى، مؤكدًا ضرورة الإكثار من شرب المياه والسوائل بعد عملية التبرع لتعويض الجسم عن كميات البلازما التي تم سحبها وإنتاج خلايا جديدة.
وأكد أن المتبرع لأول مرة يتم تسلميه بطاقة تعريفية بها (اسم المتبرع والرقم القومي وفصيلة الدم) وتحتوي على (QRCode) يحمل جميع بيانات عملية التبرع، لاستخدامه في المرات التالية للتبرع، كما أوضح أن المركز يقوم بالتواصل مع المتبرع كل أسبوعين وتحديد موعد للتبرع لمنع التزاحم والانتظار داخل المركز، كما أكد تطبيق جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس كورونا بمراكز تجميع البلازما وفقًا لبروتوكولات مكافحة العدوى، مشيرًا إلى تلقي استفسارات المواطنين عن المشروع القومي للتبرع بالبلازما على الخط الساخن «15335».
وكشف مجاهد عن أن الوزيرة حرصت على تفقد غرف التبرع بالمركز والتحدث مع عدد من المتبرعين، معربة عن تقديرها لمبادرتهم بالمشاركة كمتبرعين دائمين فور بدء العمل بالمشروع، انطلاقا من دورهم الوطني والإنساني تجاه المجتمع بما يساهم في إنقاذ حياة كثير من الأطفال والمرضى من كبار السن، كما توجهت الوزيرة بالشكر للفريق الطبي بالمركز لجهودهم المبذولة في العمل بالمشروع وتقديم الخدمات للمتبرعين بأعلى كفاءة وجودة.