«تويتر» تتيح ميزة جديدة تتعلق بالجمهور المسموح له الرد على التغريدات

أعلنت منصة ”تويتر” عملاق منصات التدوينات المصغرة، عن إتاحة ميزة جديدة تسمح للمستخدم بتحديد الجمهور المسموح له الرد على التغريدات المختلفة، حتى بعد نشر التغريدات.

وذكر موقع ”ذا فيرج” التقني أن تلك الميزة تسهم في إمكانية تعديل الجمهور المسموح له الرد على التغريدات، حتى بعد نشرها، وهو ما لم يكن متاحًا من قبل.

وفي السابق، كانت منصة تويتر تسمح فقط للمستخدم باختيار الجمهور المسموح له بالرد على التغريدات عند كتابتها وقبل نشرها، ولكن مع الميزة الجديدة أصبح ذلك متاحًا حتى بعد النشر.

وتعد تلك خطوة جديدة من جانب تويتر لوضع أدوات التحكم في التفاعل على تغريدات المستخدمين، بما يمكنهم الحفاظ على خصوصيتهم والتحكم في ردود الفعل السلبية والردود المسيئة على تغريداتهم.

وكانت عيّنت شركة تويتر مسئولا يتمركز في الهند للتعامل مع حالات التظلم، كما نشرت تقرير شفافية شهريا للتماشي مع لوائح جديدة للحكومة الهندية، بحسب ما أفادت به الشركة عبر موقعها على الإنترنت اليوم الأحد.

ويأتي التعيين وسط توتر العلاقات بين الشركة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها وبين الحكومة الهندية بشأن امتثال تويتر للوائح الجديدة لمنصات التواصل الاجتماعي الكبيرة.

وتهدف ”إرشادات الوسيط” التي دخلت حيز التنفيذ في 26 مايو لتنظيم المحتوى على المنصات وخدمات المراسلة التي تضم أكثر من 5 ملايين مستخدم، مثل فيسبوك وواتسآب وتويتر.

وأعلنت تويتر عبر صفحة حديثة على موقعها تعيين فيناي كومار مسئولا مقيما لشئون التظلم في الهند مع توفير تفاصيل الاتصال الخاصة به ومعلومات حول كيفية الإبلاغ عن الانتهاكات المحتملة لقواعد وشروط الخدمة الخاصة بتويتر.

كما نشر موقع تويتر تقريرا شهريا للشفافية، اليوم الأحد، مع بيانات حول كيفية تعامله مع الشكاوى بما يتماشى مع متطلب آخر للوائح الجديدة.

وأفاد تقرير الشفافية الذي يغطي البيانات في شهر من 26 مايو إلى 25 يونيو بأنه تم تسجيل 38 شكوى، وأنه تم اتخاذ إجراء ضد 133 تغريدة تتعلق بالتشهير والتحرش والإرهاب وانتحال الهوية من بين انتهاكات أخرى.

كما وضعت آليات المراقبة في تويتر علامات على أكثر من 18 ألف حساب وعلقتهم بسبب المحتوى المرتبط بالاستغلال الجنسي للأطفال وغيرها من الانتهاكات و4 آلاف حساب إضافي بسبب المحتوى الذي يروج للإرهاب.

وأصدرت فيسبوك وجوجل بالفعل تقارير مماثلة.