عاجل.. إطلاق أول قمر اصطناعى إماراتى لتتبع الحياة البرية
أ ش أ موقع السلطةنجح فريق من رواد الأعمال والكوادر الإماراتية، اليوم/الأربعاء/، في إطلاق أول قمر اصطناعي إماراتي مخصص لتتبع الحياة البرية، حيث تم إطلاق القمر "غالب" المطور من قبل شركة "مارشال إنتك" الإماراتية من قاعدة "كيب كانافيرال" بولاية فلوريدا الأمريكية بواسطة شركة "سبيس إكس"، كما تم تسريحه في مداره الصحيح الذي يبعد مسافة 550 كيلو مترا عن سطح البحر.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن إطلاق "غالب" يعكس الإسهام القوي للشركات الخاصة الإماراتية في مجال الصناعات الفضائية، والدور الذي تلعبه الكوادر الوطنية الشابة في هذا القطاع، وتأكيدا لتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة بتوفير كافة سبل الدعم لترسيخ دور القطاع الخاص ليصبح شريكا أساسيا في دعم الاستراتيجية الوطنية للفضاء.
ويهدف القمر الاصطناعي "غالب" إلى تتبع الحياة البرية لدراسة أنماط هجرة الطيور والحيوانات في المناطق النائية، وإجراء الدراسات والبحوث اللازمة لضمان تكاثرها وهو ما يتفق مع الاستراتيجيات والخطط الوطنية التي تطلقها الدولة للحفاظ على التنوع البيولوجي الذي يحظى على الدوام باهتمام خاص في دولة الإمارات.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. وزيرة الهجرة تتواصل مع وزيرى السياحة والطيران لتنسيق عودة العالقين بالإمارات
- 1552 إصابة جديدة بكورونا في الإمارات
- بلومبيرج: الإمارات الأولى عالميا فى التلقيح ضد كورونا
- تفاصيل قرار السعودية بمنع سفر المواطنين إلى إثيوبيا والإمارات وفيتنام دون إذن مسبق
- عاجل.. ولى عهد أبو ظبى بعد حضوره افتتاح قاعدة 3 يوليو: مصر تشهد إنجازات بارزة
- ”أوبك+” تمدد اتفاق قيود الإنتاج رغم اعتراض الإمارات
- أمريكا تشيد بجهود الإمارات لوقف إطلاق النار في تيجراي
- وزير خارجية إسرائيل: الإمارات مجرد البداية.. نستهدف الشرق الأوسط كله
- الإمارات ترحب بوقف إطلاق النار في تيجراي بإثيوبيا
- وزير خارجية إسرائيل يتوجه إلى الإمارات في أول زيارة رسمية
- الإمارات تسجل 2282 إصابة جديدة و10 وفيات بفيروس كورونا
- الإمارات تنضم إلى منظمة التكامل لدول أمريكا الوسطى
ويتسم "غالب" بالعديد من الخصائص الفريدة والمتطورة التي تميزه عن الأقمار الاصطناعية الثابتة، كونه قمرا اصطناعيا ذا مدار منخفض يدور حول الأرض في مدار قطبي من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي، ما يسمح له بتغطية مساحات أوسع من الكوكب، بالإضافة إلى استهلاك طاقة منخفض على عكس الأقمار البعيدة التي تحتاج إلى طاقة هائلة عند القيام بعمليات الاستقبال والإرسال.