البنك المركزى يعلن ارتفاع الاحتياطى الأجنبى لـ 40.584 مليار دولار بنهاية يونيو
احمد الخشاب موقع السلطةقال البنك المركزي المصرى، اليوم الثلاثاء، إن صافى الاحتياطيات الأجنبية ارتفع إلى 40.584 مليار دولار في نهاية شهر يونيو 2021 مقارنة بـ 40.468 مليار دولار فى نهاية شهر مايو 2021 بارتفاع قدره نحو 116 مليون دولار.
وتستورد مصر بما يعادل متوسط 5 مليارات دولار شهريًا من السلع والمنتجات من الخارج، بإجمالى سنوى يقدر بأكثر من 55 مليار دولار، وبالتالى فإن المتوسط الحالى للاحتياطى من النقد الأجنبى يغطى نحو 8 أشهر من الواردات السلعية لمصر، وهى أعلى من المتوسط العالمى البالغ نحو 3 أشهر من الورادات السلعية لمصر، بما يؤمن احتياجات مصر من السلع الأساسية والاستراتيجية.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. البنك المركزى يؤكد استمرار التعامل بجميع فئات النقود الورقية
- الإثنين المقبل.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة بـ11 مليار جنيه
- عاجل.. مصرع وإصابة 4 أشخاص في حادث تصادم بسوهاج
- التنظيم والإدارة: تدريب 49 ألف موظف مرشح للانتقال للعاصمة الإدارية
- عاجل.. البنك المركزى يقرر تثبيت أسعار الفائدة عند 8.25% للإيداع و9.25% للإقراض
- المركزي يبحث أسعار الفائدة الخميس المقبل.. وتوقعات المحللين تتجه لـالتثبيت
- بنك مصر يستبدل بطاقة المعاشات بميزة بخدماتها المتميزة
- التنظيم والإدارة: فيروس كورونا عطل الانتقال إلى العاصمة الإدارية
- البنك المركزى يطلق المقاصة الإلكترونية للشيكات بالعملات الأجنبية 14 يونيو
- عاجل.. مشاجرة مسلحة بين عائلتين في أسيوط وسقوط ضحايا
- المصارف العربية يعقد منتدى لرؤساء إدارات المخاطر يوليو المقبل
- عاجل.. مصرع طفل وإصابة 4 آخرين في حادث تصادم سيارة بأسيوط
وتتكون العملات الأجنبية بالاحتياطى الأجنبى لمصر من سلة من العملات الدولية الرئيسية، هى الدولار الأمريكى والعملة الأوروبية الموحدة "اليورو"، والجنيه الإسترلينى والين اليابانى واليوان الصينى، وهى نسبة توزع حيازات مصر منها على أساس أسعار الصرف لتلك العملات ومدى استقرارها فى الأسواق الدولية، وهى تتغير حسب خطة موضوعة من قبل مسؤولى البنك المركزى المصرى.
وتعد الوظيفة الأساسية للاحتياطى من النقد الأجنبى لدى البنك المركزى، بمكوناته من الذهب والعملات الدولية المختلفة، هى توفير السلع الأساسية وسداد أقساط وفوائد الديون الخارجية، ومواجهة الأزمات الاقتصادية، فى الظروف الاستثنائية، مع تأثر الموارد من القطاعات المدرة للعملة الصعبة، مثل الصادرات والسياحة والاستثمارات، بسبب الاضطرابات، إلا أن مصادر أخرى للعملة الصعبة، مثل تحويلات المصريين فى الخارج التى وصلت إلى مستوى قياسى، واستقرار عائدات قناة السويس، تساهم فى دعم الاحتياطى فى بعض الشهور.