وزير الري يستعرض فوائد الري بالتنقيط: أشبه بحقنة في العضل

قال الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، إن الدولة حريصة على إنجاز الخطة الاستثمارية لمصلحة الري وعلى رأسها المشروع القومي لتأهيل الترع، وكذلك مشروع التحول من نظم الري بالغمر إلى نظم الري الحديث، وإدخال مشروعات الري الحديث بالمراكز الـ 51 المشمولة في المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، كما أشاد بخطة الري بالتنقيط واصفًا إياه بأنها أشبه بحقنة في العضل، كون المياه تصل مباشرة لجذور النباتات.

وأضاف «عبد العاطي»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «ساعة وساعة»، على إذاعة «نغم أف إم»، أن مبادرة حياة كريمة تعمل على تحسين إدارة المياه وتوصيل المياه لنهايات الترع المتعبة، بالإضافة للمردود الاقتصادي والاجتماعي والحضاري والبيئي الملموس في المناطق التي يجرى التنفيذ فيها، والتي يعود نتائجه على الفلاح وسيساهم فى زيادة الإنتاج ورفع دخله، مؤكدًا أن وزارة الموارد المائية والري أطلقت المشروع القومي لتأهيل الترع، مضيفا:«في السابق كنا نستهدف 20 كيلو فى السنة».

وأشار وزير الموارد المائية والري، إلى أنه من المتوقع أن يصل لـ 5 آلاف كيلو في العام، وهذا يعد إنجاز كبير، حيث إن الفلاح المصري كان يعاني كثيرًا من قصة انتشار الحشائش على الترع، فضلًا عن أن مشروع الري بالتنقيط، سيساهم فى زيادة الدخل للفلاح والمزارع، بجانب أنه سيضاعف من قيمة الإنتاج والمحصول الزراعي، مؤكدًا أنه قبل الري بالتنقيط كان الفلاح يستهدف 10 شكائر سماد، والآن أصبح يستخدم شيكارة فقط.

وأردف: « أكثر ما كان يعانى منها الفلاح هو العشب الشيطاني الذى كان يخرج على جانبي الترع، لكن الآن أصبحت المياه تستهدف الزرع فقط وهذا ساهم فى زيادة الإنتاج 40 %، وهذا الكلام صادر من الفلاحين»، موضحًا أن الري بالتنقيط يشبه الحقنة فى العضل، لأن الماء ينزل على جذر النبات فقط، مشيرًا إلى أنه جرى عمل شبكة صرف صحي للفلاحين، ويجرى تركيب الغاز الطبيعي وتمهيد الطرق، وافتتاح فروع للبنوك، بجانب وجود مساكن حضارية تعطي منظر للبيئة ولحياة الفلاح فى القرية المصرية.