وزيرة التخطيط: مصر من أوائل الدول المتبنية لرؤية تنموية طويلة المدى
محمد علي موقع السلطةقالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن مصر من أوائل الدول التي تبنت رؤية تنموية، فوضعت مصر رؤية طويلة المدى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي للتأكيد على الدفعة السياسية والدعم السياسي لرؤية مصر طويلة المدى 2030، والتي تتوافق مع الأهداف التنموية، حيث إن العالم في 2015 توافق في الأمم المتحدة على وضع 17 هدفا رئيسيا منهم الحد من الفقر وتوفير فرص عمل لائقة.
وأضافت «السعيد»، خلال حوارها في برنامج «الحقيقة»، الذي يُعرض على شاشة «extra news»، مع الإعلامية آيه عبد الرحمن، أن الأمم المتحدة ناشدت الدول بالعمل على تنفيذ الـ 17 هدف حتى عام 2030، وكانت مصر من أوائل الدول التي تبنت هذه الرؤى التنموية، «مصر مسكت الـ 17 هدف وبدأت بشكل تشارك كل شركاء التنمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والإعلاميين والبرلمانيين وأساتذة الجامعة وتناقشهم».
وأردفت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن مصر ناقشت الـ 17 هدف، فضلًا عن وضع أهدافا أخرى وخططا تتوافق مع هذه الأهداف، وبدأنا بعد ذلك صياغة الخطط السنوية وهي خطط ذات أهداف متوسطة المدى وقصيرة المدى، «ديما احنا ماشيين عندنا رؤية وبوصلة عارفين رايحين فين ومن خلالها نضع الخطط قصيرة ومتوسطة المدى»، موضحة أن الفترة ما بين 2011 وحتى عام 2014 كان لها تداعيات صعبة.
موضوعات ذات صلة
- هالة السعيد: مصر استثمرت تريليون جنيه لتطوير البنية التحتية خلال 7 سنوات
- التخطيط: 43 مليار جنيه استثمارات الكهرباء و245 مليارا للنقل و176 مليارا للإسكان
- عاجل.. النواب يوافق نهائيا على خطة التنمية المستدامة لـ2021-2022
- هالة السعيد تشارك في افتتاح اجتماع رؤساء المحاكم الدستورية
- وزير المالية يتوقع وصول شريحة قرض صندوق النقد الدولي خلال أيام
- وزيرة التخطيط تبحث تعميق التعاون مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة
- عاجل.. التخطيط: بدء المستوى الـ3 لمبادرة «كن سفيرًا» غدا
- السعيد: إيرادات قناة السويس ارتفعت في أبريل 16% عن العام الماضي
- عاجل.. مدبولي يتابع أعمال وأنشطة صندوق مصر السيادي
- وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي رئيس مجلس الشيوخ
- التخطيط: 57.3 مليون جنيه لتدعيم شبكات الكهرباء ببني سويف
- التخطيط: خطة العام الجديد حققت الاستحقاقات في موازنة الصحة والتعليم
وتابعت: «هذه الفترة شهدت عدم الاستقرار السياسي والأمني، فكان لازم ننمو في إطار رؤية تنموية، عشان نقدر نصل لهذه الأهداف، وهو اللجوء لبرنامج إصلاح اقتصادي واجتماعي في 2016، يعمل على استدامة للسياسيات المالية والنقدية وعمل تحرير لسعر الصرف، وترشيد للدعم الموجه للطاقة، وإني اعمل واخفض عجز الموازنة وأشوف موضوع الدين، وأبص على الدعم وأقول هيكلة مضبوط ولا لا، أشوف الدعم هل يستهدف الفئات اللي تستحقها ولا هو رايح لكل الناس، يبقى مفيش عدالة».