سمر فرج فودة تتبرع للطفل رشيد وتصف صُنَّاع علاجه بشر على الأرض

أعلنت سمر فرج فودة، ابنة المفكر الراحل فرج فودة، أنها وأسرتها سيتبرعون للطفل رشيد، الذي خرجت والدته هدى حسن قبل عدة أيام، متحدثة عن تفاصيل مرض الطفل البالغ من العمر عامًا و9 أشهر، المصاب بمرض ضمور العضلات الشوكي، وعلاجه الوحيد بدواء يصل سعره إلى 35 مليون جنيه، ويأخذ مرة واحدة في العمر، ما لاقى تفاعلًا كبيرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليخرج ياسر طه والد الطفل، يؤكد الانتهاء من كل الإجراءات القانونية، قائلا: «الحمد لله تم فتح حسابين باسم رشيد ياسر محمد محمود طه، لإيداع التبرعات بشكل رسمي تحت إشراف كل من وزارة التضامن الاجتماعي والبنك المركزي».

وكتبت سمر فرج فودة، عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «طبعا كلنا عارفين قصة الطفل رشيد، عن نفسي وعن عائلتي هنتبرع كلنا بإذن الله».

 

وتابعت: «أنا بس عايزة أتكلم في نقطة تانية.. يعني إيه حقنة بـ35 مليون جنيه.. يعني إيه أكتشف دواء لعلاج مرض نادر وأساوم الناس عليه للاختيار ما بين الحياة أو الموت.. يعني إيه أعجز الإنسان في مرضه تعجيز خرافي لو مقدرش عليه يموت.. فين الإنسانية والرحمة.. هتتاجروا بأرواح الناس والأطفال.. بتبيعوا الحياة والموت بأسعار لا يطيقها بشر».

وواصلت «فودة» قائلة: «لا حول ولا قوة إلا بالله.. إحنا في زمن صعب.. صعب في كل حاجة ومعاييره بقت مختلفة عن أي شيء نعرفه عن معنى كلمة (إنسان) الحقنة دي وثمنها عكس الفطرة الإنسانية برمتها.. أيا كانت الدولة المنتجة لهذه الحقنة أنتم شر على الأرض بعيد كل البعد عن حقوق الإنسان والأطفال».

ودعت متابعيها للتبرع للطفل: «أدعوكم جميعا للتبرع لإنقاذ حياة رشيد ولإعلاء كلمة الإنسانية بداخلنا لشراء الحقنة ممن انتزعت الرحمة والإنسانية من داخلهم.. لو عندي سلطة دولية لأنزلت عليهم عقوبات مشددة للمتاجرة بالحياة و البشر» موجهة نداءها للعلماء المصريين: اشتغلوا واتعبوا واخترعوا أدوية تعالجوا بيها الناس وتعلموا العالم معنى الإنسانية..اجتهدوا أنتوا مش أقل منهم في حاجة جدودكم كانوا علماء في الطب والدواء وعلاج الإنسان من الاف السنين.. اشتغلوا حتى لا نكون عبيد في أيدي من لا يرحم».