الحكومة تحذر من إهمال الإجراءات الاحترازية: الوضع قد ينقلب في أي لحظة

أكد المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن قرارات الحكومة الأخيرة بالعودة إلى المواعيد الصيفية، لا يعني ولا يمثل رسالة لأحد بأن وباء كورونا انتهى وزال، محذرا من أن فيروس كورونا ما زال متواجدا ومن الممكن أن ينقلب الوضع في أي لحظة، إذا لم يكن هناك التزام تام بالإجراءات الاحترازية، موضحا أن هذ ما دفع الحكومة اليوم على تشديد العقوبة على المحال المخالفة، فبعدما كانت تعاقب بالإغلاق لمدة أسبوع فقط، أصبحت العقوبة تصل إلى مدة أسبوعين وتضاعف هذه المدة في حالة التكرار.

وأضاف «سعد»، خلال مداخلة هاتفية، الأحد، مع برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة ON، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن بداية الإغلاق للمحال المخالفة أسبوعين، ثم تزاد إلى مدة شهر في حالة تكرار المخالفة، بالإضافة إلى غرامة أربعة آلاف جنيه كل مرة يتم فيها تكرار العقوبة.

وأشار المتحدث باسم مجلس الوزراء، إلى أن نسبة الـ 50% المسموح بها على مستوى إشغال المقاهي والمطاعم، ما زالت مطبقة ولم يحدث أي تغيير على هذا الإجراء، محذرا أي مطعم أو مقهى يخالف تلك النسبة أو يقدم الشيشة، فهذه مخالفات تقع تحت بند الأربعة آلاف جنيه والإغلاق لمدة أسبوعين، وفي حالة تكرار المخالفة يصل الغلق إلى مدة شهر.

وأوضح أنه على مستوى دور المناسبات الملحقة بالمساجد، فهي لا تزال مغلقة ومحظور فتحها لإقامة أي عزاء، مؤكدا أن العزاءات التي تقام أيضا في الشوارع محظورة وممنوعة، ومن يقيمها يعرض نفسه للمساءلة القانونية.

وصرح بأنه على مستوى قاعات الأفراح، فما زال نفس الإجراء الخاص بها مطبقا، والذي يسمح بإقامة الأفراح بالأماكن والقاعات المكشوفة، بحد أقصى 300 فرد داخل القاعة الواحدة، مواصلا: «الفرح ينتهي بأقصى تقدير في الحادية عشر مساء، باستثناء اليوم والغد، أي فرح يقام ينتهي في التاسعة مساء، لأن القرارات القديمة سارية حتى 31 مايو الجاري».