نتنياهو يهاجم زعيم حزب يميني لدعمه المعارض لابيد في تشكيل حكومة جديدة
وكالات موقع السلطةهاجم رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، زعيم حزب «يمينا» اليميني، نافتالي بينيت، بعد إعلانه دعم المعارض، لائير لابيد، في تشكيل حكومة جديدة لإسرائيل.
وقال نتنياهو، في تصريح أدلى به اليوم الأحد: «مليون إسرائيلي انتخبوا الليكود برئاستي ومليون انتخبوني لرئاسة حكومة» وفقا لما نقلته قناة «روسيا اليوم».
وأضاف نتنياهو أن «بينيت يعيد نفس الأكاذيب ونفس الشعارات الجوفاء»، متوجها إليه بالقول: «لا وزن لمبادئك أبدا».
موضوعات ذات صلة
- نتنياهو عن تشكيل حكومة جديدة في إسرائيل: شعارات فارغة
- مستشار أبو مازن: مصر تقوم بدور محوري على مستوى كافة الشؤون العربية
- رئيس المخابرات يلتقي وزير الدفاع الإسرائيلي لبحث تحقيق تهدئة شاملة بفلسطين
- أبو مازن وعباس كامل يتفقان على عقد اجتماعات للفصائل الفلسطينية بالقاهرة
- رئيس المخابرات يؤكد لأبو مازن تنسيق مصر مع فلسطين في جميع الخطوات والمبادرات
- شكري لوزير الخارجية الإسرائيلي: يجب مراعاة وضع المقدسات الإسلامية والمسيحية
- أبو مازن يثمن مواقف مصر بقيادة السيسي لدعم الشعب الفلسطيني
- السيسي: القضية الفلسطينية ستبقي على رأس اهتمامات مصر
- السيسي: مصر حريصة على مقدرات الشعب الفلسطيني
- نتنياهو: بحثت مع رئيس المخابرات المصري تعزيز التعاون واستعادة الجنود المحتجزين في غزة
- رئيس المخابرات ينقل رسالة من السيسي لنظيره الفلسطيني
- السيسي: اتخاذ كل ما يلزم لعدم تكرار التصعيد بين إسرائيل وفلسطين
وتابع: «لو علم ناخبوه أنه سيقوم بالشراكة في حكومة يسار لما انتخبوه.. هو يريد أن يكون رئيس وزراء بأي ثمن».
وأردف نتنياهو: «بينيت قام بتحول في مواقفه، يدعي أنه يريد منع انتخابات خامسة لكن وقت الحرب مع غزة قال إنه لا يريد حكومة يسار، قبل 3 أسابيع، ألم يكن وقتها احتمال التوجه إلى انتخابات خامسة قائما أيضا؟ هذا يعني أن ما قاله بينيت وقت الانتخابات ووقت الحرب كان كلاما فارغا ويريد أخذ ناخبي اليمين ووضعهم في اليسار».
واعتبر رئيس الوزراء أنه «بدلا من قيام حكومة يسار ستكون خطرا على أمن إسرائيل يجب إقامة حكومة يمين»، مشيرا: «يمكن فعل ذلك بطريقتين، الأولى بنظام التناوب بيني وبين جدعون ساعر ونفتالي بينيت، والثانية عبر الحصول على دعم أكثر من 61 عضوا في الكنيست قالوا لي سابقا إنهم سيقومون بدعم حكومة يمين إذا ما انضم نفتالي بينيت إليها».