حقي وحق بنتي ضاع.. أول تصريح لوالدة طفلة التعرية بعد تبرئة الأب

بكت آمال بسيوني أحمد، والدة طفلة التعرية في محافظة الدقهلية، لدى سماعها الحكم ببراءة زوجها من محكمة جنايات المنصورة، قبل قليل اليوم السبت، من تهمتي الشروع في قتل الطفلة وتعريض حياتها للخطر، ومعاقبته بالسجن لمدة سنة مع إيقاف التنفيذ، في اتهامه باستعراض القوة، وذلك في قرية «بانوب»، مركز نبروه، يوم 19 يناير الماضي، استعرض القوة ولوح بالعنف قبل الأم ووالدها، كما قام بتعرية طفلته في الشارع، رغم برودة الجو، وسجلت الأم ما حدث في مقطع فيديو وقتها.

وقالت الأم في أول تصريح لها بعد الحكم ببراءة زوجها: «حقي وحق بنتي ضاع، ومش عارفة أعمل أيه، وهيخرج من الحبس لنا، فبعد ما ضربني بالحزام وجريدة نخيل، وكان جسمي كله مكسر، وفتح لي دماغي، وسخن مفك كهرباء وكان عاوز يشوه وجهي به»، مشيرةً إلى صدور حكم أول درجة غيابياً، من محكمة جنح نبروه، ضده زوجها بالحبس 3 سنوات، وكفالة 50 ألف جنيه، وغرامة 15 ألف جنيه، وأنه سيدفع الكفالة فقط، ويخرج بعدها من الحبس .

 

وأضافت الأم، أن «قضة إرغامي التوقيع على إيصالات أمانة تم حفظها في المحكمة، وكذلك قضية تصويري عارية، تحت تهديد السلاح، وإرسال الصور إلى والدي تم حفظها أيضاً، وخرج من جميع القضايا فقط بالكفالة، وأنا مرعوبة منه، وخايفة على بنتي».

وأشارت إلى أنه «سبق وحبسني في الشقة لمدة 3 شهور، ومنعني من الخروج نهائياً، وهربت منه أكثر من مرة، وعدت إلي منزل والدي، بسبب كثرة ضربه لي»، مؤكدةً أنها رفعت ضده قضيتين، إحداهما اتهامه بتصويرها عارية تحت تهديد السلاح وإرسال الصور لوالدها، والثانية قضية إيصالات الأمانة، التي أجبرها على توقيعها، وذلك بخلاف فيديو «طفلة التعرية» المحبوس على ذمتها حالياً.

وأصدرت محكمة جنايات المنصورة الدائرة التاسعة بمحافظة الدقهلية اليوم السبت، حكمها في قضية الأب المتهم في قضية «طفلة التعرية»، بمركز نبروه، بالسجن سنة مع إيقاف التنفيذ، في الاتهام الموجه إليه باستعراض القوة، وبراءة من باقي الاتهامات الموجهة إليه بالشروع في قتل الطفلة، وتعريض حياتها للخطر.

 

صدر الحكم برئاسة المستشار حسين عبد الكريم قنديل، وعضوية كل من المستشار مختار مختار شلبي، والمستشار محمد عبد الغفار عبد الرازق، والمستشار ياسر عبد القادر السعيد، وذلك في القضية رقم 1427 لسنة 2021 جنايات مركز نبروه، والمقيدة برقم 277 لسنة 2021 جنايات جنوب الدقهلية.