وزير السياحة والآثار يتفقد مستجدات أعمال تطوير شجرة مريم بالمطرية
محمد علي موقع السلطةتفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، صباح اليوم، مستجدات أعمال مشروع تطوير شجرة مريم، والمنطقة المحيطة بها، بحي المطرية بالقاهرة، وتعد أحد نقاط مسار رحلة العائلة المقدسة بمصر.
رافقه خلال الجولة الدكتور إبراهيم صابر نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية، والدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والعميد هشام سمير مساعد الوزير للشئون الهندسية والمُشرف العام على القاهرة التاريخية، والمهندس عادل الجندي مدير عام الإدارة العامة للإدارة الإستراتيجية بالوزارة والمنسق الوطني لمسار العائلة المقدسة في مصر، والدكتورة نيفين نزار معاون الوزير لشئون المتاحف وتطوير المواقع الأثرية، والسيد منير غبور رئيس جمعية إِحياء التراث الوطني «نهرا».
وخلال الجولة، تفقد الدكتور خالد العناني الأعمال الجارية بالمشروع، ووجه بإجراء بعض التعديلات في تصميمات وأشكال وحدات الإضاءة لتتسق مع التصميم العام للموقع، وإضافة بطاقات تعريفية للأيقونات الموجودة بالساحة الخارجية للمنطقة، وتزويد مركز الزوار بشاشات تفاعلية، لتعريف الزائر بنقاط مسار العائلة المقدسة في مصر وبمشروعات الترميم والتطوير التي تمت بها، بالإضافة إلى وضع بعض القطع الأثرية القبطية لتكون قاعة للعرض المتحفي بمنطقة شجرة مريم.
موضوعات ذات صلة
- العناني وفؤاد يبحثان سبل دعم السياحة البيئية
- وزير السياحة يستقبل السفير اليونانى لبحث التعاون بين البلدين
- العناني يشدد على الانتهاء من ترميم قلعة صلاح الدين في الموعد المحدد
- العناني يتفقد جناح مصر المشارك في معرض إكسبو دبي 2020
- عاجل.. وفود سياحية من دول العالم تزور المتحف القومى للحضارة المصرية
- وزارة السياحة والآثار تشارك بـجناح 72م2 في معرض UITT بأوكرانيا
- عاجل.. إصابة 11 عاملا باختناق في حريق مصنع فوانيس بالمطرية
- وزارة السياحة والآثار تشارك في معرض ميلانو السياحي الدولي BIT
- العناني يشدد على تطبيق مواعيد المطاعم والكافتيريات السياحية خلال فترة عيد الفطر
- تجديد حبس سيدة بتهمة الاتجار في الحشيش بالمطرية
- السياحة: الدولة تدرك ما نعانيه مع ظهور كورونا.. وقدمت لنا دعما كبيرا
- عاجل.. السياحة تواصل تطعيم العاملين بالبحر الأحمر وجنوب سيناء بلقاح كورونا
ووجه الوزير بتخصيص مكان ليكون منفذًا لبيع منتجات شركة «كنوز مصر للنماذج الأثرية»، بالإضافة إلى دراسة تخصيص ساحة انتظار للسيارات بجوار حديقة شجرة مريم، مؤكدًا ضرورة الالتزام بالتوقيتات المحددة، للانتهاء من أعمال الترميم والصيانة اللازمة بالمنطقة.
وخلال الجولة، زار الوزير الكنيسة الكاثوليكية للعائلة المقدسة المجاورة لشجرة مريم، وتفقد المغارة والبئر، حيث تحتوي منطقة شجرة مريم على الشجرة والبئر والمغارة.
واستعرض الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مراحل تطوير المشروع من أعمال الصيانة، ورفع كفاءة الموقع لاستقبال الزائرين، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من استبدال بعض الدعامات الحاملة للشجرة عن طريق معهد الحرف الأثرية ووضع كشافات حول الشجرة، وتركيب سور خشبي حول الشجرة الأثرية لحمايتها بشكل دائم، وتم أعمال تطهير البئر المجاور للشجرة، مع تطوير الشلال الموجود به.
وأشار العميد هشام سمير مساعد الوزير للشئون الهندسية، إلي أنه تم الانتهاء من تطوير الحديقة المجاورة لمنطقة شجرة مريم وإعداد الطريق المؤدي لها، بالتعاون مع محافظة القاهرة، موضحًا أنه جار وضع لافتات إرشادية طبقًا للرسوم الهندسية التي تم اعتمادها من قطاع المشروعات، وبموافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية، وجار أعمال تطوير المنطقة المحيطة بالشجرة من قبل الحي المختص، بالإضافة إلى استلام 10 جداريات من جمعية نهري لتثبيتها على جدران السور المحيط بشجرة مريم، وجار العمل على تثبيت هذه اللوحات.
وأشار الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إلى أنه تم عمل صيانة كاملة للأرضيات داخل أسوار المنطقة، وتطوير الأسوار الخارجية، وعمل برجولة وبعض المقاعد حول الشجرة لجلوس الزوار، بالإضافة إلى تجهيز المقر الإداري، ومركز للزوار، وسيتم وضع شاشات لعرض أفلام وثائقية عن رحلة العائلة المقدسة في مصر، كما تم ترميم حوائط المحكي، وإزالة الأملاح والشوائب بالقباب، ومعاجلة اللوحة الزيتية به، وفي قاعة العرض تم عمل عزل للقبة وصيانة ومعاجلة الجدران والأرضيات والأبواب، وجار تجهيز القاعة بوضع الصور الخاصة بمواقع زيارة الرحلة المقدسة في مواقعها.
وأضاف المهندس عادل الجندي مدير عام الإدارة العامة للإدارة الإستراتيجية بالوزارة والمنسق الوطني لمسار العائلة المقدسة في مصر، أن أعمال التطوير شملت تطوير هذا الموقع الأثري من الداخل الذي يقع بداخله شجرة مريم، وإعادة دهان الواجهات للمباني الموجودة في محيط الموقع، وإعادة كسوة الأسوار وإعداد قاعة للعرض المتحفي، ليتم وضع القطع الأثرية بها، إلى جانب تطوير الخدمات السياحية بالمنطقة، وتزويد الموقع بعناصر جمالية وتنسيقية الموضع تتواكب مع المظهر التاريخي للموقع وأهميته كنقطة مرور مهمة لمسار العائلة المقدسة، وتطوير المحيط الخارجي بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية.