المصيلحي: وجود بطاقات التموين ساهم في خفض مؤشرات الفقر

قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن أحد أهم الأسباب التي أدت إلى خفض مؤشرات الفقر نسبيا العام الماضي، هو وجود بطاقات التموين وحمايتها، ما قلل نسب المؤشر 4%، وهو ليس بالعدد القليل، لافتا إلى أن هناك 71 مليون مواطن يتحصلون على أرغفة خبز بـ5 قروش، حتى وصل دعم الدولة للخبز 53 مليار جنيه سنويا، فيما يأتي دعم التموين بقيمة 37 مليار جنيه.

وأضاف «المصيلحي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن الموازنة الحالية لا تستطيع الحكومة فيها فتح إضافة جديدة للمواليد الجدد، حيث إنه الأمر الأصعب خلال الفترة الحالية، نظرا لوجود فيروس كورونا والضغط الكبير على وزارة الصحة وتخصيص الحكومة الكثير من الأموال لها، ما أثر على عدد من الوزارات الأخرى.

وأوضح أن فتح باب تسجيل مواليد جديدة في بطاقات التموين توقف بعد ظهور أزمة كورونا، بينما وافق الرئيس عبد الفتاح السيسي على اقتراحه بأن يكون هناك فتح باب استثنائي لإصدار بطاقات لأسر الفئات الأكثر احتياجا، «هدف الحكومة إدارة الدعم، خصوصا بعدما تحول التموين لنقدي مقابل السلع بعدما كان عيني بصورة تامة».

وبالنسبة لباب تظلمات بطاقات التموين، فقد شرح الوزير بأن المواطنين ممن لديهم العدادات الكودية كان يحدث لديهم تأخير في الدفع ويقومون بدفع مبلغ 1500 جنيه دفعة واحدة، فكان يظهر على السيستم أن فاتورته بذلك المبلغ ما كان يعرضه للحذف من بطاقات التموين، «وكمان لقينا بعض المواطنين في شركة معينة مسؤولين عن التليفونات وكنا بنلاقي بأسمائهم 10 تليفونات وبالتالي استهلاكهم الشهري فوق الـ2000 جنيه، وكان بيتم حذفهم أيضا».

وأوضح أنه وبالنسبة للأشخاص ممن قاموا بشراء سيارات حديثة يتم حذفهم أيضا من بطاقات التموين، إلا أنه وفي حال قام ببيع السيارة واستخرج من إدارة المرور ما يثبت ذلك يتم إعادته مرة أخرى، وهو الأمر الساري أيضا على فواتير الكهرباء والاتصالات، «بدون ما يكون عندنا بيانات دقيقة وسليمة ويمكن التأكد منها ستستمر تلك المشكلات».