إصابة 28 إسرائيليا بعد إطلاق مئات الصواريخ من قطاع غزة

أطلقت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة الفلسطيني، وابلا كثيفا من الصواريخ على جنوب إسرائيل، مما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 24 شخصا، في حين رد جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات جوية فتاكة.

وقالت حركة حماس، في إحدى المراحل أنها أطلقت 137 صاروخا في حوالي خمس دقائق، في وابل كبير كان على ما يبدو محاولة للتغلب على نظام الدفاع الصاروخي القبة الحديدية، مشيرة إلى إصابة أربعة أشخاص في الهجوم، أحدهم في حالة حرجة والآخر في حالة خطيرة، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

ومع تعرض عدد من المباني في أشكلون لإصابات مباشرة على مدار اليوم، ومخاوف بشأن عدد المباني السكنية في المدينة التي لا توجد بها ملاجئ، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي تعليمات للسكان بالبقاء في المناطق المحصنة.

وأعلنت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» أن العديد من القادة رفيعي المستوى قتلوا في غارات إسرائيلية أمس الثلاثاء، بما في ذلك اثنان من كبار قادة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في غارة نفذتها طائرة بدون طيار على مبنى في حي الرمال الراقي في مدينة غزة، وأحدهم كان شقيق قائد آخر في الجهاد الإسلامي في فلسطين، وهو بهاء أبو العطا، الذي استهدف في غارة إسرائيلية في نوفمبر 2019، في بداية جولة قتال كبيرة في القطاع الفلسطيني.

وأعطى رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيف كوخافي، بعد ظهر الثلاثاء، الضوء الأخضر للجيش لمواصلة استهداف نشطاء حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين العاملين في القطاع وقصف المواقع المرتبطة بجهود الحركتين في إنتاج وتخزين الصواريخ.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن إسرائيل تتخذ خطوات لتجنب وقوع إصابات بين المدنيين الفلسطينيين، لكنها قد تحدث على أي حال لأن حماس تعمل عمدا داخل منطقة مكتظة بالسكان، مستخدمة سكان القطاع كدروع بشرية.