نزيف الأرواح مستمر لنهاية مايو..الهند تسجل أكثر من 400 ألف إصابة بكورونا
محمد عباس موقع السلطةزاد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الهند، بأكثر من 400 ألف لليوم الرابع على التوالي، رغم فرض العديد من الولايات إجراءات عزل عام صارمة للحد من انتشار الوباء في واحدة من أكثر دول العالم متضررة من الأزمة.
وأعلنت وزارة الصحة الهندية تسجيل 4092 وفاة خلال الساعات الأربعة والعشرين الماضية، مما رفع إجمالي الوفيات إلى 242362 كما ارتفعت الإصابات بواقع 403738 حالة، ليصل الإجمالي منذ بداية الجائحة إلى 22.3 مليون، بحسب ما نقلت وكالة «رويترز» في تقرير لها.
وكان الخبراء، أبدوا شكوكاً في الأعداد المعلنة في الهند مثل باقي دول العالم التي يصعب فيها معرفة عدد الحالات المصابة والوفيات، ومع ذلك يتوقعون أن الهند قد تبلغ ذروة هذه الموجة الحالية بحلول نهاية شهر مايو الجاري، ما يعني استمرار نزيف الأروح.
موضوعات ذات صلة
- السكة الحديد تحذر الركاب من استقلال القطارات دون كمامة
- الهند: ارتفاع إصابات كورونا لدينا مرتبط بالسلالة الفتاكة
- الهند تشهد زيادة قياسية في عدد الإصابات والوفيات بكورونا
- مترو الأنفاق ينفي وجود حريق بمحطتي السادات والأوبرا بالخط الثاني
- ارتفاع معدلات الشفاء والإصابات.. الموجة الثالثة من فيروس كورونا
- عنان عن زيادة حالات كورونا في الهند: حجزت كل اللقاحات لدول أخرى
- الهند تسجل تراجعا في عدد إصابات كورونا وقفزة بالوفيات
- المترو: توفير الكمامات الطبية في شبابيك التذاكر لمواجهة كورونا
- عاجل.. انتحار طبيب هندي عجز عن إنقاذ مرضى كورونا
- هوبكنز: استخدام 1.13 مليار جرعة لقاح مضاد لكورونا في العالم
- عاجل.. الهند تطلب كميات من دواء «رمديسيفير» لمواجهة كورونا
- عاجل.. الهند تسجيل أكبر إصابات كورونا يومية في العالم
وبدأ يستقر الوضع في مدينتي نيودلهي وبومباي الرئيسيتين بفضل إرسال إمدادات بالأكسجين وأسرّة إضافية للمستشفيات، فيما يتفشى فيروس كورونا حاليا بشكل أكبر في الولايات الجنوبية في الهند والمناطق الريفية. وفرضت ولاية كارناتاكا التي تشتهر بوجود مركزاً تكنولوجيا مهما في مدينة بنغالور، إغلاقا لمدة أسبوعين اعتباراً من الاثنين المقبل في محاولة لوقف تفشي فيروس كورونا.
وسجلت في بنغالور التي كانت قد أحصت 1907 وفيات من جراء الفيروس في شهر أبريل، أكثر من 950 وفاة في الأيام السبعة الأولى من شهر مايو، ويعزى سبب ارتفاع أعداد الوفيات إلى نقص الأكسجين والأسرّة في أقسام العناية المركزة، وفرضت المدينة التي يسكنها 9 ملايين نسمة، قيودها الخاصة على التنقلات في 25 أبريل، إلا أن ذلك لم يساعد في تخفيض الأعداد، وسجل أيضا ارتفاع في أعداد الإصابات والوفيات في ولاية البنغال الغربي منذ أن أجريت فيها انتخابات وتجمعات هائلة مرتبطة بها، وتعاني أيضا كالكوتا كبرى مدن البلاد، من نقص حاد في الأكسجين والأسرّة.