عاجل.. الأتراك يستعدون للإغلاق الكامل بتخزين السلع ومغادرة المدن
أ ش أ موقع السلطةيستعد سكان تركيا لقرار فرض الإغلاق الكامل لاحتواء انتشار فيروس كورونا، وذلك بتخزين مواد البقالة، حيث اكتظوا في الأسواق، كما بدأوا مغادرة المدن إلى بلداتهم، اليوم الخميس، حيث تستعد البلاد لدخول أشد حالات الإغلاق الصارمة لمكافحة فيروس كورونا.
وفرض الرئيس رجب طيب أردوغان «إغلاقا كاملا» بداية من مساء، اليوم الخميس، وحتى 17 مايو المقبل، وسط ارتفاع الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، بحسب وكالة الأسوشيتدبرس.
هذا أول إغلاق على مستوى البلاد يستمر قرابة ثلاثة أسابيع، بعد أن اختارت الحكومة التركية في السابق عمليات إغلاق جزئي أو حظر تجوال في عطلات نهاية الأسبوع لمحاولة الحد من الأضرار الاقتصادية.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. الهند تسجيل أكبر إصابات كورونا يومية في العالم
- عاجل.. رئيس الوزراء الهندي يناقش تطورات جائحة كورونا في مكالمة مع بوتين
- عاجل.. الصحة تستعرض الموقف الحالي لمعدل الإصابات بكورونا
- كورونا يغزو الهند.. والسلطات: ارتدوا الكمامات في المنازل
- القليوبية: 63 حالة إصابة جديدة بكورونا و4 حالات وفاة
- 8 إجراءات لمواجهة تفشي كورونا السريع.. تفاصيل الإغلاق الكامل في تركيا
- عاجل.. إغلاق كامل في تركيا بسبب تفشي كورونا
- أردوغان: اعتراف أمريكا بمذابح الأرمن كإبادة جماعية مسيس من طرف ثالث
- أمريكا تستعد للاعتراف رسميًا بالإبادة الجماعية للأرمن
- إصابة المطربة هدى بفيروس كورونا
- عاجل.. الأردن يسجل 62 وفاة و3509 إصابات جديدة بكورونا
- إسرائيل تلغي ارتداء الكمامات في الهواء الطلق وتفتح المدارس
بموجب القيود الجديدة، سيتعين على السكان البقاء في المنازل باستثناء التسوق من محال البقالة والاحتياجات الأساسية الأخرى، بينما سيُسمح بالسفر بين المدن فقط بعد الحصول على إذن، كما سيُسمح للمطاعم بتوصيل الطلبات للمنازل.
ستكون بعض الشركات والصناعات معفاة من الإغلاق، بما في ذلك المصانع ودور الرعاية الصحية وشركات الخدمات اللوجستية.
كما يُعفى نواب البرلمان والعاملون في مجال الرعاية الصحية وموظفو إنفاذ القانون والسائحون من أمر الإقامة في المنازل.
وغادر كثيرون المدن الكبيرة مثل أسطنبول وأنقرة خلال الإغلاق - الذي يمتد خلال شهر رمضان وكذلك عطلة عيد الفطر – لقضاء العطلات في المدن الساحلية.
ذكرت قناة «خبر ترك» ووسائل إعلام أخرى أن محطات الحافلات والمطارات مزدحمة بالمسافرين.
وازدحم أشخاص في متاجر لتخزين المواد الغذائية والإمدادات الأخرى رغم أن محال البقالة ستظل مفتوحة.
ولم يتم استثناء متاجر المشروبات الكحولية، التي ستضطر إلى الإغلاق. وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي ضجة في هذا الشأن، حيث اتهم مستخدمون حكومة أردوغان المحافظة بمحاولة فرض قيمها الإسلامية.
وبلغ متوسط عدد الإصابات بكورونا هذا الشهر في تركيا نحو 60 ألفا. وسجلت البلاد أعلى حصيلة يومية للوفيات في 21 أبريل، بواقع 362 قتيلاً، وأعلنت البلاد أمس الأربعاء عن 40444 إصابة جديدة، من بينهم 341 حالة وفاة، ويبلغ إجمالي عدد الوفيات في تركيا بسبب الوباء حتى الآن 39398 حالة.
وقال أردوغان إن الإصابات المؤكدة يوميا يجب أن تنخفض بسرعة إلى أقل من 5000 حالة «حتى لا تتخلف تركيا عن الركب»، حيث تبدأ العديد من الدول الأوروبية رفع تدابير الإغلاق. وتعتمد تركيا بشكل كبير على السياحة لجلب العملات الأجنبية، وتريد إبطاء معدلات الإصابة قبل بدء الموسم.
وتعرضت حكومة أردوغان لانتقادات شديدة بسبب عقد مؤتمرات حزبية جماهيرية في جميع أنحاء البلاد، ما يشكل انتهاكا لقواعد التباعد الاجتماعي.
وألقت أحزاب المعارضة باللوم على حزبه الحاكم في زيادة عدد الإصابات. كما شوهد كبار المسؤولين الحكوميين يحضرون جنازات مكتظة، بينما ظلت العديد من الشركات مغلقة.