المالية تحدد 199 دولارا لطن القمح في الموازنة الجديدة
أحمد الخشاب موقع السلطةحددت وزارة المالية متوسط سعر شراء القمح على مدار العام المالي 2021-2022، والذي ينطلق في الأول من يوليو المقبل، بـ199 دولارًا أمريكيًا للطن، مقارنة بـ214 دولارًا للطن في موازنة العام المالي الحالي، والمقرر أن ينتهي بنهاية شهر يونيو المقبل.
وحددت الموازنة العامة للدولة في العام المالي الجديد متوسط سعر برميل النفط عند 61 دولارًا لبرميل نفط برنت، بزيادة نحو 7 دولارات عن متوسط السعر خلال العام المالي الحالي.
وقال مصدر مطلع، إن وزارة المالية تبنى مستويات أسعار السلع الأساسية في الموازنة وفق متوسطات سعرية بعد دراسة جميع العوامل المستقبلية المؤثرة في حركة التجارة والسلع وأسعارها عالمياً .
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. الولايات المتحدة ترفع قيد الكمامة عن المحصنين ضد كورونا
- عاجل.. السيطرة على حريق نشب بحقل قمح في أسيوط
- التموين: توريد 487 ألف طن قمح
- الاتحاد الأوروبي يسمح للأمريكيين الذين تم تطعيمهم بالسفر هذا الصيف
- روسيا تعلق على تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة
- 4 متهمين وضرب وحرق وتعذيب.. التفاصيل الكاملة لمقتل طفل في الشرقية
- توريد 15 ألف طن قمح بالدقهلية خلال 4 أيام
- عاجل.. جونسون يدعو لأن تركز قمة المناخ على قضايا النمو والوظائف
- 12ولاية أمريكية تطالب بايدن بحظر عاجل للسيارات الاحتراق فى 2035
- قتيل وجريح في بنسلفانيا.. استمرار إطلاق النار في أمريكا
- عاجل.. البيت الأبيض: محادثات رفيعة المستوى لعقد قمة بين بايدن وبوتين
- وزير الزراعة: محصول القمح يبشر بالخير هذا العام
وأضاف المصدر لـ«الوطن»، إن صندوق النقد الدولي توقع ارتفاع أسعار المواد الغذائية خلال عام 2021، خاصة السلع الأولية ومنها القمح التدريجي نزولًا من الأسعار القصوى والمرتفعة التي تحققت خلال الشهور الماضية.
وأشار إلى أن أحدث التقديرات العالمية تشير إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية خلال عام 2021، لتستقر عند مستويات أسعار تتراوح بين 60-65 دولارًا للبرميل طبقا للأسعار المستقبلية لعقود شراء النفط وتوقعات العديد من المؤسسات المالية والدولية.
كانت وكالة بلومبرج أكدت في تقرير لها، أن ارتفاع المحاصيل في الولايات المتحدة يؤدي إلى زيادة تكلفة السلع الغذائية الأساسية بشكل كبير، وقد تمتد التكاليف قريبًا إلى أرفف متاجر البقالة.
وأشارت إلى أن ارتفاع القمح والذرة وفول الصويا، باعتبارها العمود الفقري لكثير من الأنظمة الغذائية في العالم، إلى مستويات عالية لم نشهدها منذ 2013 بعد المكاسب الأسبوع الماضي التي حذر بعض المحللين من أن فقاعة المضاربة كانت تتشكل بحسب وكالة بلومبرج،
وقالت الوكالة، إن الطقس السيئ للمحاصيل في البلدان المنتجة الرئيسية هو السبب الرئيسي، وأن الجفاف في الولايات المتحدة وكندا وفرنسا يضر بنباتات القمح وكذلك الذرة في البرازيل، ويؤدي هطول الأمطار في الأرجنتين إلى عرقلة محصول فول الصويا، إضافة إلى ذلك، هناك مخاوف من حدوث جفاف قادم على حزام المزرعة الأمريكي هذا الصيف.