المفتي: من لا يجيد القراءة ويستمع للقرآن يأخذ ثواب القارئ من المصحف
محمد علي موقع السلطةقال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن على من يتذوق الطعام للحكم عليه أثناء الصيام، أن يحتاط، وأن يحرص على ألا يدخل شيء منه في جوفه، كما ذكر في الوقت ذاته، أن السامع للقرآن الذي لا يجيد أو يتعذر عليه القراءة، يأخذ نفس ثواب القارئ من المصحف، وذلك خلال حواره في برنامج «كُتب عليكم الصيام»، الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق، على شاشة «صدى البلد».
وشدد «علام»، على ضرورة استلهام العِبر والدُّروس من الصِّيام؛ ففي الصِّيام صبر ومُرَابطة، وفيه إخلاص ومُرَاقَبة للنَّفس، وهو فُرصَة عظيمة لتحقيق معنى التَّقوى؛ لقوله تعالى «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ»، موضحًا في الوقت ذاته أن قضية صناعة الإنسان هي محور التكليف الإلهي، وهناك مفردات على ألسنة الفقهاء تعطي هذا المعنى.
وأشار مفتي الديار المصرية، إلى أن هناك مفردات تقول إن الإنسان قبل البنيان والساجد قبل المساجد؛ فلو لم يكن هناك مكلف ما كان هناك تكليف، موضحًا في الوقت ذاته، أن شهر رمضان المبارك يُعدُّ فرصةً عملية حقيقية لإعادة صياغة الإنسان المسلم، وترتيب برنامجه دنيويًّا ودينيًّا بطريقة حكيمة تمدُّه بالأمل، وحسن العمل، ومراعاة القيم، والالتزام بضوابط الأخلاق، وترك اليأس والعجز.
موضوعات ذات صلة
- المفتي: إذا مُنع الاعتكاف بالمساجد نظرا لكورونا فعلى الناس الطاعة
- شوقي علام يكشف مقدار زكاة الفطر هذا العام والوقت المثالي لإخراجه
- المفتي: الغرغرة قد تفسد الصيام
- حكم عمل مسحة كورونا خلال الصيام
- هل يجوز تأخير إخراج زكاة الفطر عن وقتها لعذر؟
- شوقي علام عن مشاهدة المسلسلات في رمضان: الصائم لا يضيع وقته أمام الشاشات
- المفتي: أخذ العبرة وراء سرد قصص آنبياء سابقين في القرآن الكريم
- عاجل.. شوقي علام يعلن قيمة زكاة الفطر 2021 في مصر
- شوقي علام: قيمة زكاة الفطر هذا العام 15 جنيها كـحد أدنى
- علينا التخلص من التبعات.. مفتي الجمهورية يوجه النصائح بأول أيام رمضان
- المفتي: أدعو المسلمين إلى استثمار رمضان في الطاعات
- شوقي علام يهنئ السيسي ورؤساء الدول الإسلامية بحلول شهر رمضان
وأوضح أن ذلك كله يأتي بالعزمِ على مواجهة التحديات والإصرار على النجاح واستشراف ما في المستقبل؛ فعبادةُ الصوم من أجمع العبادات التي تُؤسس ذلك لدى المسلم، مع ضبط سلوكه وممارساته حسيًّا ومعنويًّا بالضوابط والأخلاق والقيم؛ حيث يطلب منه وجوبًا الامتناع عن المفطِّرات، مع حثه على الاجتهاد في التقرب إلى الله تعالى بالعمل الصالح بأنواعه المختلفة؛ رغبة في الحصول على العطايا الربانية والنفحات الإلهية.