عاجل.. النيابة تباشر التحقيق في واقعة نبش وحرق جثة ممرضة حلوان
رمضان أحمد موقع السلطةتباشر النيابة العامة، التحقيق في واقعة «نبش قبر وحرق جثة ممرضة بعد وفاتها بفيروس كورونا»، مع العامل المشتبه به في الواقعة، وأن سبب حرق المقبرة خلافات بين العائلتين أسرة المجنى عليها وأسرة المتهم.
يذكر أن حالة من الحزن والغضب الشديد سيطرت على رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار واقعة حرق جثمان «منى جاد» المعروفة باسم «موظفة حلوان» التي رحلت قبل أيام متأثرة بفيروس كورونا المستجد، وتم دفنها في مقابر أسرتها بعزبة الباجور في حلوان، ثم بعد أيام قليلة من وفاتها اكتشفت أسرتها مفاجأة صادمة وهي نبش قبرها وحرق جثتها في مشهد بربري متجرد من كل المشاعر الإنسانية والأخلاقية، ما أثار غضب واستنكار الجميع الذين طالبوا بمعاقبة مرتكبي تلك الواقعة الإجرامية.
واليكم اهم المعلومات عن موظفة حلوان المتوفاة كالآتي:
موضوعات ذات صلة
- المرأة والشاكوش.. قتلت زوجها ودفنته تحت السرير بإمبابة
- كواليس محاكمة مودة الأدهم وحنين حسام في قضية الإتجار بالبشر
- القبض على متهم بقتل شخصين على الطريق الصحراوى بالمنيا
- عاجل.. المحكمة تأمر بضبط حنين حسام وحبسها على ذمة القضية
- العثور على جثة شاب مجهول الهوية في ترعة بالزاوية الحمراء
- عقب فض رابعة.. النقيب مينا عزت أول شهيد في بني سويف
- نهب وسرقة 12 منشأة.. الاختيار 2 يعيد للأذهان حرق محكمة ديروط و7 كنائس
- المراة الشيطانة.. قصة الإرهابية سامية شنن أم المتطرفين في كرداسة
- رجال الظل.. كواليس فض اعتصام رابعة كما رواها وزير الداخلية السابق
- عاجل.. النيابة تباشر التحقيق مع والدة وزوج ضحية الانتحار ببولاق الدكرور
- اللواء حسن عليوة يكشف عن تفاصيل أخطر مجرم في الجيزة 2012
- صديق المتحرش بـطفلة المعادي يستأنف على حكم حبسه لمدة عام
1. منى أحمد جاد
2. تبلغ من العمر 42 عاما
3. تعمل موظفة في شؤون العاملين بمستشفى حلوان العام
4. لديها ثلاثة أشقاء، أختان وأخ.
5. والداها متوفان منذ سنوات
6. هي الأخت الصغرى بالنسبة للفتيات ولديها شقيق أصغر منها
7. تعيش مع شقيقتها الأكبر منها وشقيقها
8. لم تتزوج
9. تعيش في أحد العقارات بالمشروع الأمريكي في حلوان
10. تعمل بجانب وظيفتها بائعة توابل وبهارات
11. كانت تعاني من مرض السكري
12. كما كانت تعاني من تآكل في يديها اليمنى وكانت تستعد لإجراء عملية جراحية
13. أصيبت بفيروس كورونا المستجد
14. تم حجزها في المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية وتوفيت منذ أسبوع
15. تم نبش قبرها بعد دفنها واستخراج جثتها وإشعال النيران فيها، ما أثار غضب الجميع
16. لقبها زملاؤها بـ«الخدومة» نظرا لمساعدتها الدائمة لجميع جيرانها وزملائها في العمل.
وكانت أسرة المجني عليها قد اكتشفت الواقعة أثناء ترددهم على المقابر في اليوم التالي من الدفن لزيارة قبر نجلتهم، ليفاجأوا بالجثمان ملقى خارج حفرة الدفن وقد أضرمت فيه النيران حتى اختفت ملامحه، وفور مشاهدتهم للجثة قاموا بتقديم بلاغ لقسم شرطة حلوان، حيث حضرت قوة من فريق البحث والتحري وتبين أنّ السيدة تعمل إدارية في مكتب شؤون المرضى مستشفى حلوان، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لتحديد هوية المتهمين وضبطهم من خلال تفريغ كاميرات المراقبة القريبة من المكان.