روسيا تهدد الولايات المتحدة الأمريكية
وكالات موقع السلطةبعد ساعات من انتشار أخبار تفيد بتخطيط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإعلان عقوبات على مسؤولين روس، تستهدف أفراداً وكيانات، هدد الكرملين، اليوم الخميس، بالرد بالمثل.
وأكّدت الرئاسة الروسية، أنَّ العقوبات الأمريكية حال فرضها، ستعيق القمة المتوقعة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
كما كشفت وسائل إعلام أمريكية أن واشنطن ستطرد 10 ضباط استخبارات روس.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. أمريكا تطرد 10 من أعضاء البعثة الدبلوماسية الروسية
- رئيس الوزراء الليبي يصل إلى موسكو برفقة وفد رفيع المستوى
- يجب الاستعداد للجائحة المقبلة.. بايدن يدافع عن سحب قواته من أفغانستان
- مسؤول أمريكي: قواتنا ستبدأ الانسحاب من أفغانستان خلال أسبوعين
- عاجل.. الناتو يعقد اجتماعا طارئا لوزراء الخارجية والدفاع وسط توتر مع روسيا
- تقرير استخباراتي: إيران ستصعد ضد واشنطن لكنها ستتجنب المواجهة
- عاجل.. السلطات الأمريكية توقف لقاحا لكورونا وتحقق في الجلطات
- عاجل.. البيت الأبيض: بايدن اتصل ببوتين لبحث الاستقرار الاستراتيجي
- بايدن يعتزم سحب قوات بلاده من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر
- موسكو: لا قيود على التعاون مع إيران
- عاجل.. سقوط ضحايا في إطلاق نار بولاية تينيسي الأمريكية
- عاجل.. إطلاق نار في مدرسة بولاية تينسي الأمريكية
وجاءت هذه التطورات بعدما أفاد أشخاص مطلعون على أن حزمة عقوبات ستستهدف العديد من المسؤولين الروس، وستقترن بأوامر طرد بعضهم من الولايات المتحدة.
كما ستكون جزءاً من مجموعة ردود للحكومة الأمريكية على عملية تسلل إلكتروني رُصدت في ديسمبر، وقالت الحكومة الأمريكية إنها من المحتمل أن تكون من تدبير روسيا، وفق «رويترز».
وأثرت تلك العملية على البرامج التي تصنعها شركة «سولار ويندز»، وأتاحت للمتسللين الوصول إلى الآلاف من الشركات والمكاتب الحكومية التي استخدمت منتجاتها.
كما من المتوقع أن يواجه 30 كياناً عقوبات فيما يتصل بتلك العملية أو التدخل في الانتخابات الأمريكية، بالإضافة إلى طرد نحو 10 مسؤولين روس.
يُشار إلى أنَّ دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، كان صرح للصحافيين الأسبوع الماضي، أن «العداء وعدم القدرة على التنبؤ بأفعال أميركا يجبراننا بشكل عام على الاستعداد لأسوأ السيناريوهات».
ولم يرد البيت الأبيض ووزارتا الخارجية والخزانة بعد على طلبات للتعليق.
جدير بالذكر، أنَّ العلاقات بين البلدين قد شابها التوتر خلال الفترة الماضية بسبب ملفات كثيرة بينها سوريا وأوكرانيا واتهامات تجسس وتدخل بالانتخابات وحقوق وحريات وديمقراطية.
ولوحت واشنطن كثيراً بينتها محاسبة موسكو على تصرفاتها العدائية والمتهورة، كما توترت العلاقة أكثر بعد وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن لنظيره الروسي بالقاتل.