المخدرات خلصت معايا وهو فلوسه كتير.. اعترفات المتهم بقتل شقيقه بالجيزة

أدلى المتهم بقتل شقيقه في الجيزة باعترافات تفصيلية، خلال تمثيل الجريمة التي وقعت فى منطقة حدائق أكتوبر، وأرجع إقدامه على الجريمة لحاجته إلى المال، حيث اعتاد تعاطي المواد المخدرة فقرر التخلص من شقيقه العامل بإحدى الصيدليات، لشراء مواد مخدرة.

وبعد انتهاء المعاينة التصويرية، أمرت النيابة العامة بحبسه وصديقه على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بالقتل العمد والسرقة، كما جدد قاضي المعارضات حبسهما على ذمة القضية.

ومن جانبها، كشفت التحريات عن كيفية وقوع الجريمة، حيث أرسل المتهم وصديقه رسالة لشقيق الأول «المجني عليه» عبر تطبيق واتس آب، مفادها أنه تعرض لحادث مروري بمنطقة حدائق أكتوبر، وطلب منه التوجه إلى هناك لاغاثته، وتوجه المجني عليه إلى هناك لنجدة شقيقه، الذي كان يخطط لقتله.

كما كشفت التحريات، التي أشرف عليها اللواء محمد عبد التواب، مدير الإدارة العامة للمباحث، أن المتهم وصديقه، يعملان في خدمة توصيل الطلبات للمنازل، عقدا العزم على قتل شقيق الأول بحجة احتفاظه بأمواله، ولما وصل المجني عليه إلى هناك، اعتدى عليه المتهمان بالضرب بالحجارة وقطعة خشبية على رأسه، حتى سقط وفارق الحياة، ثم وضعا جثته فى عقار قيد الإنشاء بالمنطقة، ولاذا بالفرار، بعدما استوليا على «فيزا» كانت بحوزته، وسحبا منها 1800 جنيه للإنفاق على ملذاتهما.

 

 

أخويا اتخطف

وتطبيقا للقاعدة الشائعة وهي «لا يوجد ما يسمى الجريمة الكاملة»، كشف المتهم عن جريمته بنفسه بعدما أجرى اتصالا بوالده المقيم بالبحيرة، يخبره بتعرض شقيقه المجني عليه للخطف، فتوجه الأب إلى قسم شرطة الدقي حيث كان يعمل نجله المجني عليه، وأبلغ عن واقعة اختطاف نجله الأكبر، وأضاف أن نجله الأصغر توجه إلى مكان خطف شقيقه، إلا أن الخاطفين تعدوا عليه بالضرب.

التحريات المكثفة التي باشرها اللواء مدحت فارس، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أكدت عدم صحة واقعة اختطاف الشقيق الأكبر، وبتطوير مناقشة المتهم اعترف بقتل شقيقه، وتم اقتياده إلى مكان الحادث بمعرفة العميد عمرو طلعت رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة، واعترف تفصيليا بالجريمة، وأنه ارتكبها بالاشتراك مع صديقه.

حرر المقدم عمرو فاروق، رئيس مباحث الدقي، محضرا بالواقعة، وقرر إحالة المتهمين للنيابة العامة التي تولت التحقيقات.

 

 

البداية بلاغا لشرطة النجدة، بالعثور على جثة شخص يدعى «سعيد. م» 21 سنة عامل، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة، وقررت التشريح لبيان سبب الوفاة وصرحت بالدفن، وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها.

كشف التحريات، بأنه بسؤال والد المجني عليه، قال إن نجله الصغير ويدعى «أحمد»، 20 عاما، اتصل به في البحيرة حيث محل إقامته، وأخبره أن شقيقه تعرض للاختطاف، مشيرًا إلى أن نجلة أخبره بأنه توجه لإنقاذ شقيقه الأكبر «سعيد» 21 سنة، عامل في صيدلية، من خاطفيه فاعتدوا عليه بالضرب.