قناة السويس: شركة إنقاذ السفن قالت لنا أنتوا محترفين

قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إنه يوجد حاليا حالة من المد في المياه وصل لمترين، وسيستمر حتى الساعات الأولى من صباح الغد، وهو ما سيساعد العاملين على إزاحة إحدى جانبي السفينة الجانحة في القناة ومن ثم تحريكها.

وأضاف «ربيع»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC» والذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري، والمذاع على فضائية «DMC»، أنه منذ قليل، تزحزح جزء من السفينة من الضفة الغربية وبدأت «الرفاسات» في العمل، وهي التي لم تكن لتعمل طيلة الأيام الماضية: «الجانب الآخر للسفينة اتحرك في حدود 4 مترات، وكان ملامس للأرض الفترة اللي فاتت».

وفند: «الشركة الهولندية هي من أكبر شركات الإنقاذ في العالم، وأرسلت 6 خبراء، صاحب السفينة هو اللي جابهم، شافوا الإجراءات اللي أخذناها لقوها هي نفس إجراءاتهم وقالولنا أنتوا محترفين، والخبرة اللي قدموهالنا أنهم قالولنا ملقناش حاجة نقولهالكم أكتر من اللي انتوا عاملينه، ولكن زودوا سيناريو ثالث أحنا استبعدناه لأنه صعب وهو تخفيف حمولة السفينة».

وأوضح رئيس الهيئة أن السفينة قامت بكسر الرصيف الخاص بالقناة، وخوفا من الانهيار تحركت الإدارة الهندسية بحفارات تعمل من البر إلى البر حتى لا تتسع الهوة الخاصة بالرصيف، ما يؤدى بدوره إلى انهيار جزء كبير من الرصيف، وهو سبب صورة الحفار على البر بجانب السفينة.

وأكد أن الهيئة تتبع 3 سيناريوهات آخرها سيناريو تفريغ الحمولة، وتتمنى إدارة الهيئة عدم اللجوء إلى ذلك السيناريو لأن السفينة عليها 18 ألف حاوية، وكل حاوية يتراوح وزنها من 12 لـ17 طنا، والكونتينر على ارتفاع 52 مترا: «السيناريو اللي شغالين عليه التكريك والقاطرات اللي بتعمل عمليات جذب ودفع للاتجاهات المعاكسة».

وأشار إلى أن الهيئة لاقت مثل ذلك الجنوح بين الحين والآخر في القنوات الموصلة للقناة الأساسية، ولكن ما حدث من جنوح جاء بسبب أخطاء مركبة هي السبب في حادث السفينة الجانحة، لافتا إلى أن هناك 321 سفينة تنتظر المرور من قناة السويس من الشمال والجنوب والبحيرات ويتم تقديم كل الخدمات اللوجيستية لهم: «أي حاجة بيطلبوها بننفذها على طول».

واختتم: «فيه شركات تأمين بتغطي الحوادث دي كلها، وبعد انتهاء تعويم السفينة وإجراء التحقيقات فستغطي تلك الشركات كل الأموال».