محمد بن راشد: العالم يمر بمرحلة تتطلب تعزيز أطر التعاون الدولى
أ ش أ موقع السلطةأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن العالم يمر بمرحلة حاسمة لم يشهدها من قبل، تتطلب تعزيز أطر التعاون الدولي، واعتماد مبادرات وقرارات دولية مشتركة، واتخاذ خطوات فورية، لتعزيز جاهزية الحكومات لتحديات جديدة على الصعد الصحية والاجتماعية والاقتصادية.
وقال بن راشد، إن دولة الإمارات حريصة على تعزيز الحوار الدولي الشامل، ودعم الجهود العالمية لتشكيل منظومة عالمية ترتكز على التعاون والشراكة لرسم التوجهات المستقبلية، بما ينعكس إيجاباً على الدول.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. الإمارات تدخل موسوعة جينيس بأكبر ميدالية رياضية فى العالم
- زيارة عاجلة يجريها سعد الحريري لدولة عربية
- أسامة هيكل: التكنولوجيا عامل رئيسي لاستمرار الحياة في ظل كورونا
- الرئيس الإسرائيلي لدى الإمارات: والدي كان يحب ترجمة القرآن
- عاجل.. السفير الإماراتي الجديد لدى مصر يسلم أوراق اعتماده
- الإمارات.. قرار عاجل بشأن مدة الحصص بالمدارس
- سفير الإمارات يشيد بمصر بقيادة السيسي
- عاجل.. الإمارات تعلق على بيان الخارجية السعودية بشأن قضية مقتل خاشقجي
- عاجل.. الإمارات تطلق اسم صباح الأحمد على أهم شوارع دبي
- الإمارات: 3005 إصابات جديدة بكورونا
- عاجل.. وزير الإنتاج الحربى يشارك في افتتاح معرض الدفاع الدولي IDEX 2021 بأبوظبي
- الإمارات.. افتتاح معرضي آيدكس ونافديكس بأبوظبي
ويدعم الجهود لتحقيق تطلعات المجتمعات وآمالها بمستقبل أفضل يرتقي بجودة حياتها. وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن ذلك جاء بمناسبة إعلان مؤسسة القمة العالمية للحكومات تنظيم حوار دولي افتراضي يومي الثلاثاء والأربعاء التاسع والعاشر من مارس الجاري، برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يشارك فيه نخبة من الشخصيات والقادة العالميين والمسؤولين الحكوميين ورواد الأعمال والخبراء، الذين سيتبادلون الرؤى والأفكار لمستقبل العالم ما بعد جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19".
وأضاف بن راشد "أن مستقبل جودة حياة الإنسان محور أساسي في تصميم التصورات والحلول للتحديات التي نمر بها.. العالم يواجه تحديات تاريخية تفرض عليه إعادة تطوير منظومته الاقتصادية والاجتماعية.. الحوار الشامل هو أساس نجاح الإنسانية في تصميم مستقبل أفضل قائم على استشراف التحديات وإيجاد الحلول الفعالة".
وأكد أن "القمة العالمية للحكومات" منصة مثالية لمناقشة هذه الأولويات ، بمشاركة قادة العالم وصانعي القرار والسياسات وممثلي المنظمات الدولية والخبراء في مختلف المجالات، ومساحة مفتوحة للشراكة وتعزيز مفهوم الحوار الإيجابي بين الدول، مشدداً على أن دولة الإمارات جاهزة للمشاركة بفاعلية في أي جهد دولي يعود بالخير على الناس، وعلى استعداد لدعم أي توجه هادف لتطوير رؤية موحدة لتعزيز الازدهار والارتقاء بحياة المجتمعات حول العالم.
وتهدف "حوارات القمة العالمية للحكومات" إلى التأسيس لحوار عالمي مفتوح يركز على تصميم التوجهات المستقبلية لعدد من القطاعات الحيوية، من خلال جلسات رئيسية وحوارية افتراضية يشارك فيها المتحدثون رؤاهم المستقبلية ويتبادلون الأفكار الهادفة لابتكار حلول للتحديات العالمية المتوقعة، في ظل الظروف الحالية ومستجدات جائحة فيروس كورونا المستجد.
وتركز جلسات اليوم الأول على مجموعة من المواضيع مثل المستقبل من منظور أفريقي، والتمويل اللامركزي من أجل بناء اقتصاد متكامل، والعملات الرقمية، والمستقبل من منظور آسيوي، وتصور مستقبل العقد القادم، والعبقرية في اتخاذ القرارات في أوقات الأزمات، والابتكار في مد جسور السلام، فيما تناقش جلسات اليوم الثاني الخطوات العالمية لتوفير اللقاح لجميع المجتمعات، والبنية التحتية الرقمية العالمية، واستخدام البيانات لرسم رؤى سليمة وعلمية للحاضر والمستقبل، وإعادة تصميم ريادة الأعمال، وتحديات وفرص قطاع الطاقة المتجددة، ومحاكاة الطبيعة لمستقبل البشرية، والسباق نحو الفضاء ومستقبل البشرية.
الجدير بالذكر أن القمة العالمية للحكومات التي تم إطلاقها بتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عام 2013، وتشكل منصة عالمية رائدة تجمع تحت مظلتها نخبة من قادة الحكومات والوزراء وكبار المسؤولين ، وصانعي القرار ورواد الأفكار والمختصين في الشؤون المالية والاقتصادية والاجتماعية من مختلف دول العالم، لتبادل الخبرات والمعارف والأفكار التي تسهم في استشراف مستقبل الحكومات، وتستضيف مجموعة متنوعة من الورش والجلسات والمبادرات لاستعراض أحدث الاتجاهات وأفضل الممارسات في قيادة الحكومات، وتقديم حلول مبتكرة لاستباق التحديات العالمية.