عاجل.. فيسبوك تمنع جيش ميانمار من استخدام موقعها
أ ش أ موقع السلطةأعلنت شركة فيسبوك، أنها حظرت على جيش ميانمار استخدام موقعها وتطبيق إنستجرام بأثر فوري، مع استمرار المظاهرات الحاشدة منذ أسابيع بالبلاد بعد استيلاء الجيش على السلطة.
وقالت الشركة في بيان لها: الأحداث منذ انقلاب الأول من فبراير، ومنها العنف الدامي، عجلت بضرورة هذا الحظر... نعتقد بأن مخاطر السماح لجيش ميانمار باستخدام فيسبوك وإنستجرام كبيرة للغاية.
وأضاف موقع فيسبوك أنه سيحظر كذلك على جميع الكيانات التجارية المرتبطة بجيش ماينمار الإعلان على منصاته، وأرجعت الشركة قرارها حظر جيش ميانمار إلى الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وكذلك إلى انتهاك الجيش لقواعد فيسبوك مرات ومرات، ومنها منذ الانقلاب.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. الأمم المتحدة: 7 آلاف إثيوبي طلبوا اللجوء للسودان
- فيسبوك يعتزم استعادة الصفحات الإخبارية الأسترالية خلال أيام
- محمود حسين يشيد بجهود بعثة مصر بالأمم المتحدة لاعتماد منتدى شباب العالم منصة دولية
- الأمم المتحدة: لا يمكن السماح لأعمال شرسة مثل هجوم أربيل بتقويض الاستقرار
- وزير الخارجية يبحث مع مبعوث الأمم المتحدة سبل دعم القضية الفلسطينية
- عاجل.. مصر تدين استهداف قافلة تابعة لبعثة الأمم المتحدة في أفغانستان
- وزير الخارجية الأمريكي: لا غنى عن الأمم المتحدة
- فيسبوك ينوي تقييد الملفات الشخصية لجيش ميانمار
- عاجل.. فيس بوك يعلن الحرب على مروجي شائعات عن لقاحات كورونا
- عاجل.. الأمم المتحدة تثمن دور مصر في دعم الحلول السياسية في ليبيا
- مصر أمام الأمم المتحدة: سنقضي على ختان الإناث
- لتأمين حركة المواطنين.. البعثة الأممية بليبيا تبحث فتح الطريق الساحلي
واستولى الجيش على السلطة هذا الشهر بعدما زعم حدوث تزوير في انتخابات الثامن من نوفمبر التي اكتسحها حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية بزعامة أونج سان سو تشي، واعتقلها وكثيرا من قيادات الحزب.
ويستخدم فيسبوك على نطاق واسع في ميانمار وكان أحد الطرق التي يتواصل بها المجلس العسكري مع المواطنين، رغم التحرك الرسمي لحظر المنصة في الأيام الأولى للانقلاب، بدعوى ضمان الاستقرار وسط زخم متزايد لحملة عصيان مدني.
وكان جيش ميانمار قد أمر، بداية الشهر الحالي، شركات الاتصالات المحلية بحجب موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وسط زخم متزايد لحملة عصيان مدني منذ الانقلاب، وأبلغت وزارة النقل والاتصالات شركات الاتصالات بحجب الوصول لموقع التواصل الاجتماعي ظرا لأن الموقع يسهم في زعزعة استقرار البلاد.
وقوبل استيلاء الجيش على السلطة بإدانات دولية ومطالبات بالإفراج عن المعتقلين، وبعد توليه السلطة، أعلن الجيش حالة الطوارئ، وسلم السيطرة على البلاد إلى القائد العام للقوات المسلحة مين أونج هلاينج، الذي أعلن أعضاء حكومته الجدد، ووعد بإجراء انتخابات في غضون عام، وبرر الجيش الاستيلاء على السلطة بالادعاء على نطاق واسع بتزوير أصوات الناخبين خلال الانتخابات العامة التي أجريت في نوفمبر الماضي.