الدولة لا تدار بالهاشتاجات.. لميس الحديدي ترحب بقرار استئناف الدراسة

رحبت الإعلامية لميس الحديدي، بقرار الحكومة المصرية بشأن عودة الدراسة، خاصة أنها طالبت باستئناف الدراسة وعدم الاستجابة لمطالب بعض الطلاب وأولياء الأمور بشأن إلغاء هذا العام الدراسي، قائلةً: «الدولة لا تدار بالهاشتاجات، لكنها تستمع للناس أيضًا، والأهم هو مصلحة الطلاب والعملية التعليمية».

وأضافت الحديدي مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، الذي يعرض عبر شاشة «ON»، أن اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء أصدرت مجموعة من القرارات، وهي مد إجازة نصف العام الدراسي لمدة أسبوع لتنتهي في 27 فبراير الجاري، على أن يتم استئناف الدراسة بعد الإجازة أي 28 فبراير.

وتابعت، أن الفصل الدراسي الثاني سيكون حضوريا يوم 28 فبراير، كما أن الامتحانات ستكون بعد عطلة منتصف العام، وفي الغالب ستكون الامتحانات حضورية، على أن تُعلن هذه القرارات غدًا، كما وافقت اللجنة على تأجيل المسابقات الخاصة بقطاع الناشئين بجميع الاتحادات الرياضية.

وأردفت: «هذا القرار لصالح العملية التعليمية والطلاب، والامتحانات أساسية وضرورية لتقييم أي عملية تعليمية، من غير العدالة أن نكافئ الطالب المجتهد والطالب غير المجتهد، ولا يستقيم أن نوازن بين طالب يذاكر وطالب بيقعد في الكافيهات والمولات طول النهار».

وأكدت، أن الامتحانات هي طريقة التقييم الوحيدة الدقيقة: «الأبحاث تكون في الأيام الاستثنائية، لكن وضع مصر ليس استثنائيا هذا العام، وأعداد الإصابات معقولة.. ومش معقول المجهود الرهيب على السوشيال ميديا عشان نلغي ترم واحد ومنذاكرش، ده شيء غير منطقي، عاوزين نعلم الطلاب ولا يقعدوا في البيت؟! عاوزين نجهز جيل يلتحق بسوق العمل ولا طلاب وأطفال مفيش في دماغهم ما يكفي؟! أومال ازاي بنقول إننا عاوزين ثورة في التعليم؟!».

وواصلت: «العملية التعليمية ليس الأساس فيها أن تكون أون لاين، لأن الأون لاين استثناء وليس القاعدة، وبالتالي فإن قرار استئناف الدراسة وعقد الامتحانات لصالح الطلاب والأهاليوالعملية التعليمية».