هذا الطعام كان يعشقه الرسول محمد.. هل تذوقته من قبل؟
كتب أحمد عبدالله موقع السلطةكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصي ببعض الأطعمة، ويحث على تناولها بسبب فوائدها الصحية المميزة، كما أنه كما قالت السيدة عائشة لم يعيب على طعام أبدًا، فقد كان صلوات ربي وسلامه عليه، إن اشتهاه أكله، وإن لم يشتهيه فيتركه.
ولكن هناك بعض الأطعمة التي كان يفضلها الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر من غيرها، ويحب تناولها أكثر من غيرها، وكان الصحابة يحبون أن يلاحظوا ما يفعله الرسول ويفعلون مثله، ولذلك انتبهوا إلى حبه لهذا النوع من الطعام وتفضيله له، وفي السطور التالية سنتعرف معًا على طعام الرسول المفضل، فتابع معي عزيزي القارئ لتتعرف عليه.
- طعام الرسول المفضل:
موضوعات ذات صلة
- بصورة جريئة .. ناهد السباعي تثير الجدل مع الفنان محمد شاهين
- حقيقة وفاة متهم أثناء التحقيق معه داخل مقر الأمن الوطني
- بيكهام: التزمنا بوعدنا مع جماهير الأهلي
- عاجل.. الشرقية للدخان تحذر من سجائر مغشوشة متداولة في السوق
- إعادة فتح طريق الإسكندرية الصحراوى بعد زوال الشبورة
- الأرصاد: اضطراب الملاحة البحرية في جنوب سيناء
- فعل حذر النبي محمد من القيام به في شهر رجب.. ما هو؟
- أسعار الذهب اليوم السبت في مصر
- كل وضع له رد.. 11 رسالة من وزير الخارجية عن الملء الثاني لسد النهضة
- سنطور أسلحتنا النووية.. زعيم كوريا الشمالية يتحدى الإدارة الأمريكية
- مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على صعود
- نادية الجندي تفجرها: بيجيلي عرسان كتير بس أنا مركزة في الفن
عن الطعام المفضل للرسول صلى الله عليه وسلم، والذي أحبه أكثر من غيره، قَالَ أَنَسٌ رضي الله عنه: "دَعَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ، فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ فَجِيءَ بِمَرَقَةٍ فِيهَا دُبَّاءٌ وقَدِيد، فَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَأْكُلُ مِنْ ذَلِكَ الدُّبَّاءِ وَيُعْجِبُهُ". قَالَ: فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ جَعَلْتُ أُلْقِيهِ إِلَيْهِ وَلاَ أَطْعَمُهُ، قَالَ: فَقَالَ أَنَسٌ رضي الله عنه: "فَمَا زِلْتُ بَعْدُ يُعْجِبُنِي الدُّبَّاءُ".
والدباء هو الكوسة أو القرع، كما أن المرق هو الحساء، والقديد هو اللحم المجفف، وهذا معناه أن الرسول كان يحب تناول الكوسة أو القرع فكان يختارها من المرق أكثر من تناوله للحم المطبوخ معها، ومن شدة حرص أنس على اتباع أفعال النبي الكريم، فقد أحب القرع أو الكوسة من بعد ذلك اليوم كثيرًا.
ومن الأدلة على شدة حرص الصحابة وتحديدًا أنس أنه قد جاء في روايةٍ لمسلم عن أنسٍ رضي الله عنه قولٌ عجيبٌ له؛ إذ قال: "فَمَا صُنِعَ لِي طَعَامٌ بَعْدُ أَقْدِرُ عَلَى أَنْ يُصْنَعَ فِيهِ دُبَّاءٌ إِلاَّ صُنِعَ".