تفاصيل إنشاء أول مدرسة لصيانة السيارات
كتب أحمد عبدالله موقع السلطةقال الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، إنّ البروتوكول الذي وقعت عليه الوزارة لصيانة السيارات، يستهدف عقد شراكة مع القطاع الخاص لتطوير التعليم الفني وتطوير مهارات الشباب، وهو البروتوكول رقم 17 لتدشين المدرسة رقم 17 في من مدارس التكنولوجيا التطبيقية، موضحًا أنّه جرى التوقيع مع إحدى كبرى شركات إصلاح وصيانة السيارات وتوزيعها، والتقديم سيبدأ في سبتمبر المقبل، بحد أدنى للدرجات يقدر بـ250 درجة، ويخضعون لاختبارات قبول للامتحان في اللغة العربية واللغة الإنجليزية والقدرة على استخدام الحاسب الآلي وإجراء الحسابات ومقابلة شخصية وكشف طبي واختبارات شخصية.
وأضاف مجاهد في مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أشرف مقدمة برنامج «8 الصبح»، الذي يعرض عبر شاشة «dmc»: «لدينا مراكز خدمة كثيرة للعديد من شركات السيارات، وتصنيع السيارات أصبح عبارة عن خليط من الكهرباء والتكنولوجيا وغيرها، وبالتالي فهي تحتاج إلى مهارات كثيرة مثل الكمبيوتر واللغة الإنجليزية».
وتابع: «نعتمد على الشراكة مع القطاع الخاص لتطوير التعليم الفني، ولذلك سندشن أول مدرسة لصيانة السيارات، والأسبوع المقبل سيشهد أخبارا أخرى عن بروتوكولات أخرى في نفس المجال مع شركات أخرى».
موضوعات ذات صلة
- وزارة الآثار: تمثال الإسماعيلية أثري ينتمي للدولة الحديثة
- عاجل.. أتلتيكو مدريد يعلن إصابة نجمه بكورونا
- المالية: بشرى سارة بشأن زيادة بدل المعلمين
- وزير النقل يعلن تشغيل كوبري طوخ طنبشا تجريبيا
- المشدد 15 سنة لـ متهمين اثنين في قضية شغب المطرية
- رئيس فاقوس لـ السلطة: هدفنا المواطن يشعر بتواجدنا 24 ساعة (حوار)
- إعدام 31 كيلو مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي في مطروح
- السجن 3 سنوات لسيدة انتحلت اسم شقيقتها في الشرقية
- عاجل.. تعليق ناري من موسيماني قبل مواجهة الدحيل
- حقيقة خصم تكلفة خدمات المحمول المقدمة لمستفيدي تكافل وكرامة من الدعم
- الأهلي في المونديال.. ثالث العالم في المشاركة الثانية وأكبر فوز بهدفين
- أمي كانت بتقرصني.. طفلة تلا تنفي تحرش المدرس بها أمام النيابة
وأردف أنّ الالتحاق بالمدرسة يأتي بعد إنهاء الدراسة في المرحلة الإعدادية، أي ما يناظر الصف الأول الثاني، وتكون مدة الدراسة 3 سنوات للحصول على دبلوم فني في مجال صيانة وإصلاح السيارات الحديثة، لكي يكون مناسبًا لسوق العمل: «هيشتغل بماهية كويسة، ونحاول في الوزارة أن يكون لطالب مدرسة التكنولوجيا التطبيقية الحق في الالتحاق بالجامعة التكنولوجية في نفس المجال الذي بدأ فيه.. لكن لو كل الناس دخلت الجامعة مين هيشتغل في المصانع والشركات وهنطور البلد ازاي».
وشدد على أنّ التعليم الفني الحديث لا يعتمد على المعلومات فقط، لكنه قائم على المهارة والمعارف: «لسه مقررناش إذا كانت المدرسة هتبقى للمباني والتشطيبات، والبنات مقبلة على أعمال المباني والتشطيبات، عندهم صبر وتأني وإقبال ومهارات وشجاعة».