عاجل.. ترامب يفقد 2 مليار دولار من ثروته أثناء الحكم
محمد عباس موقع السلطةجلوس دونالد ترامب على مقعد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية لم يؤثر بشكل إيجابي على ثروته كرجل أعمال بارز، حيث وصل إجمالي ثروته قبل مغادرة البيت الأبيض في يناير الماضي لنحو 2.5 مليار دولار، وفقًا لتقديرات مجلة «فوربس»، ليسجل انخفاضًا من 4.5 مليار دولار عندما أعلن ترشحه في الانتخابات الرئاسية عام 2015.
وانخفضت إيرادات مؤسسة ترامب بنحو 38% بشكل عام في عام 2020 والأسابيع الأولى من عام 2021، مقارنة بعام 2019، بواقع 278 مليون دولار، وفقًا لصحيفة «نيويورك تايمز».
احتل ترامب المرتبة الـ121 في قائمة «فوربس» لأغنى الأمريكيين عندما بدأ حملته الرئاسية لعام 2016.
موضوعات ذات صلة
- الطيب يهنئ الفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية
- عاجل.. قرار أمريكي جديد بشأن الاتفاق النووي الإيراني
- عاجل.. مصرع وإصابة 5 في حادث تصادم قطار بسيارة نقل بأسيوط
- عاجل.. وفاة 3 أشخاص بينهم مساعد سائق قطار
- كوكب الشرق.. ما حقيقة خروج دخان وأصوات مرعبة من قبر أم كلثوم؟
- لماذا تنبح الكلاب على أشخاص ولا تنبح على آخرين؟
- بعد تحذيرات الأهلي.. كيف تحمي بيانات حسابك البنكية؟
- عاجل.. الإمارات الأولى عربيا في شراء الذهب
- اتصالات النواب: جرائم اليوتيوبر وراؤها رغبة في الثراء والشهرة
- تعمد تشويهي.. رانيا يوسف تقدم شكوى لسفارة العراق ضد نزار الفارس
- الحريري يعبر عن سعادته بلقاء السيسي: جهود صادقة لحشد دعم دولي للبنان
- عاجل.. مصرع 4 أشخاص في سيبيريا
ووجدت فوربس أيضًا أن صافي ثروة ترامب قد انخفض في عام 2020، بعد أن بلغ 3.1 مليار دولار في عام 2019، حيث تسبب جائحة فيروس كورونا والركود الاقتصادي اللاحق في إحداث فوضى في الصناعات التي يمتلك فيها أكبر أصوله، بينما قطعت عدة كيانات العلاقات مع منظمة ترامب في أعقاب أحداث العنف في الكابيتول.
وأظهر نموذج الإفصاح المالي الذي قدمه ترامب قبل وقت قصير من مغادرته منصبه أن منتجعه في فلوريدا «مار إيه لاجو»، كان واحدًا من عدد قليل من أعماله التي شهدت زيادة في الدخل في عام 2020 وسط الوباء، وزادت الإيرادات بنسبة 13% تقريبًا من 21.4 مليون دولار إلى 24.2 مليون دولار، وحقق المنتجع دخلًا يزيد عن 30 مليون دولار في السنوات الماضية.
ويُظهر تقرير الإفصاح المالي الأخير للرئيس السابق دونالد ترامب، والذي نُشر بعد وقت قصير من مغادرته هو وعائلته البيت الأبيض، مدى تعثر العديد من ممتلكاته منذ تقديمه لعام 2019، انخفضت الإيرادات بنحو 43 في المائة في منتجع الجولف «ترامب ناشيونال دورال ميامي»، كما انخفض الدخل في فندق العاصمة السابق الذي يحمل اسم الرئيس السابق بنسبة 63% تقريبًا، في حين انخفضت إيرادات فندق شيكاغو بما يقرب من 1.2 مليون دولار.
وشهدت منظمة ترامب انخفاضًا بنسبة 38% في الإيرادات في عام 2020 والأسابيع الأولى من عام 2021، مقارنة بالعام السابق، يمكن أن تُعزى الكثير من الخسائر إلى جائحة كورونا التي دمرت صناعة الضيافة، لكن بعد أعمال الشغب التي وقعت في السادس من يناير في مبنى الكابيتول الأمريكي والتي خلفت خمسة قتلى، يقول بعض الخبراء إن اسم ترامب قد يجعل من المستحيل على الشركة استعادة مكانتها.
وأوضح كريس أليري، مؤسس ومدير شركة «مولبيري آند أستور»، وهي شركة علاقات عامة مقرها مدينة نيويورك: «لقد انتهى ترمب كعلامة تجارية للضيافة الفاخرة في الولايات المتحدة بنسبة 100 في المائة تمامًا».
ويشير «أليري» إلى أن الوباء هو السبب الرئيسي لخسائر إيرادات منظمة ترامب، إلا أنه يؤكد أن ترامب نفسه عامل أساسي في ذلك.