نصب على المتهمين في آثار.. القصة الكاملة لتحرير تاجر مختطف بالجيزة

تمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة من تحرير تاجر اختطفه عدد من التجار الآخرين، بسبب خلافات بينهم، وتمكنت الشرطة من القبض على اثنين من المتهمين، وتم تحرير محضر بالواقعة، أحاله اللواء رجب عبد العال، مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة للنيابة العامة، للتحقيقات.

تلقى قسم بولاق الدكرور بلاغا من محام مقيم بمحافظة الوادي الجديد، مفاده أن شقيقه تاجر سيارات حضر للقاهرة لشراء قطع غيار سيارات، وبعدها فوجئ بتلقى اتصال هاتفي من هاتف شقيقه يطلب فدية 100 ألف جنيه.

بدأت أجهزة الأمن في وضع خطة لكشف غموض واقعة اختفاء التاجر، وأكدت التحريات التى أشرف عليها اللواء محمد عبد التواب، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن المجني عليه سيئ السمعة، وسبق ضبطه في وقائع نصب في آثار، كما أكدت التحريات وجود خلافات له مع آخرين.

تمكنت أجهزة الأمن من تحديد هوية المتهمين وهو صاحب مزرعة وآخرين استعان بهم لتنفيذ الواقعة، كما حددت أماكن تواجدهم وترددهم واحتجاز التاجر المجني عليه، حيث أثبتت التحريات أن المتهمين يحتجزونه فى مزرعة بطريق مصر- الإسكندرية الصحراوي.

انطلقت مأمورية من الأجهزة الأمنية بالجيزة مدعومة بقوات من قطاع الأمن المركزي، وتمكنت من اقتحام المزرعة، ومداهمة الغرفة المُحتجز بها المجني عليه، حيث تم تحريره، والقبض على متهمين اثنين كانا معه.

مشّطت أجهزة الأمن المزرعة بحثا عن متهمين آخرين، ثم اقتادت المتهمين الاثنين المقبوض عليهما متلبسين باحتجاز المجني عليه، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، مقابل أجر مادي من مالك المزرعة، والذي تعرض للنصب على يد التاجر المجني عليه بحجة استخراج آثار.

وأضاف المتهمان خلال مناقشتهما، أنهما استدرجا المجني عليه لتنفيذ استخراج الآثار، وقاما باختطافه بميدان الرماية، واحتجازه في مزرعة بطريق مصر- الإسكندرية الصحراوي، حيث تم القبض عليهما هناك.

وتم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة التى باشرت التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.